احتضان كلية العلوم والتقنيات ببني ملال مشروع “شباب يناظر” 


خبر خريبكة- شعشوع

في إطار أنشطتها الرامية لتعزيز تقوية قدرات الشباب، الاهتمام بهم و إعطائهم الفرصة للتعبير عن رأيهم بكل حرية و ديمقراطية، نظمت جمعية التأهيل و كلية العلوم و التقنيات بجامعة السلطان مولاي سليمان النسخة الأولى من مشروع “شباب يناظر” تحت شعار «مناظرو اليوم..قادة الغد” .

ويهدف المشروع حسب تصريح خص به رشيد الحبيب ،رئيس جمعية التأهيل للشباب ببني ملال “خبر خريبكة”، إلى إتاحة الفرصة للطلبة الشباب للالتقاء والتنافس والتناظر، عبر طرح أفكارهم وحججهم حول مواضيع مختلفة، إلى جانب تطوير مهارات التفكير الإبداعي لدى المتناظرين،  علاوة على  تعزيز القدرات على إدراك ما يدور حولهم من قضايا سواء وطنيا أو دوليا، مشيرا إلى أن النسخة الأولى من المشروع،  شارك فيها طلبة سلكي الماستر والدكتوراه بكلية العلوم والتقنيات ببني ملال.

وشهد المشروع في بدايته، الندوة الافتتاحية  تحت  عنوان «المناظرة ودورها في تقدم المجتمعات وإنتاج قياد الرأي الشباب وبناء السلام”، حيث استفاد 24 طالبة وطالبا من المستوى الماستر و الدكتوراه من دورات تكوينية، تناولت الدورة الأولى تعريف المناظرة، وأنواع المناظرة، ورشة عمل حول تقنيات إلقاء الكلمة أمام الملأ، وتناولت الدورة الثانية ورشة عمل لفرز واستخراج مختلف نقاط الضعف، وورشة عمل حول استراتيجية فريق العمل، إعطاء الحجج وإبداء الرأي، الدورة التكوينية الثالثة شملت عوامل ومفاتيح الإقناع الرئيسية، إلى جانب إبراز العوامل المؤثرة في التواصل، فيما خصصت الدورة الرابعة، لتعريف مفهوم التفاوض وتقنيات وآليات ومراحل التفاوض. 

وعرف المشروع مسابقات إقصائية عبر مراحل، اختتمت بإجراء المنافسة النهائية، بمدرج المؤتمرات بكلية العلوم والتقنيات ببني ملال، حضرها  رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان، و عميد كلية العلوم و التقنيات، إلى جانب رئيس المجلس الإقليمي، وحشد كبير من الطالبات والطلبة.

وفي المقابل أشار رئيس الجامعة أن الحرم الجامعي يؤمن بانفتاحه على المجتمع المدني و حرية الرأي، وتم  اختيار الموضوع النهائي للمناظرة المحلية التي تعتبر أول مشروع  تحتضنه جامعة السلطان مولاي سليمان،الفرضية التالية : ” يعتقد هذا المجلس أن البحث العلمي لا يعتبر قاطرة للتنمية “.