الإذاعة والتلفزة الوطنية توضح بخصوص إصابة عاملين فيها بكورونا


خبر خريبكة

أكدت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة إصابة ثلاثة أفراد من الوحدة المتنقلة (السائق ومصوران) بفيروس كورونا مشيرة إلى أن إدارتها تظل في اتصال دائم بكل العاملين المصابين للاطمئنان على صحتهم والتأكد من أنهم يتلقون العلاجات الضرورية في احترام تام للبرتوكول العلاجي المتبع في هذه الحالات.

وأوضحت الشركة المذكورة في بلاغ لها توصلت به “آشكاين”، “أنها لا تدخر أي جهد في دعم مستخدميها المصابين، وستظل معبّأة لتزويدهم بكل الإرشادات والمعلومات الضرورية، واستمرار التحسيس والتعبئة الجماعية من أجل مواجهة مخاطر الجائحة”.

وأضافت أن ” المندوبية الجهوية للصحة، وبطلب من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قامت خلال اليوم نفسه، بإجراء تحليلات الكشف عن “كوفيد 19” لفائدة الصحافيين والأطقم التقنية للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة التي انتقلت إلى المركب الرياضي مولاي عبد الله بالرباط، من أجل تأمين التغطية المباشرة للمباراة الودية للفريق الوطني المغربي لكرة القدم ضد نظيره السينغالي، والتي جرت يوم الجمعة 09 أكتوبر 2020 في الساعة الثامنة مساء.

وبينما كانت هذه الوحدة المتنقلة تستعد كما العادة لتغطية مباراة من البطولة الوطنية لكرة القدم بتطوان في اليوم الموالي (السبت 10 أكتوبر 2020)، يضيف البلاغ نفسه “علمت الشركة الوطنية أن نتائج ثلاثة أفراد من هذه الوحدة المتنقلة (السائق ومصوران) جاءت نتائجهم إيجابية. وتبعا لذلك، تم تعويضهم فورًا بثلاثة عاملين من قناة الرياضية، وتم عزلهم بمنازلهم من أجل اتباع البروتوكول العلاجي الذي تشرف عليه السلطات الصحية المختصة”.

وكان مصدر موثوق قد كشف لـ”آشكاين” أن الإدارة أخبرت فرقة متنقلة كانت متواجدة في مدينة وجدة يومي الثلاثاء والأربعاء بضرورة الخضوع لاختبار الكشف الذي أجري ليهم يوم الخميس، ومع ذلك قبل ظهور النتائج أرسلتهم لتغطية المباراة الودية للمنتخب المغربي التي أقيمت يوم الجمعة في الرباط. بل إنه بعد هذه المقابلة تنقلوا نحو تطوان قبل أن يتم إخبارهم وهم في الطريق بأن 3 منهم مصابون بكورونا، بعد مرور أيام على إجراء الكشف ومخالطتهم أكثر من شخص.

والمثير، حسب مصدرنا، أن المصابين يمكثون حاليا في منازلهم دون تدخل مديرية الصحة ولا إدارة الشركة للاطمئنان على حالتهم، وهو ما أثار حفيظة المعنيين الذين لا يرون في كل ما حصل إلا استهتارا واضحا بسلامتهم وسلامة المستخدمين، في الوقت الذي يتنقلون لأداء واجبهم المهني من مالهم الخاص في انتظار التوصل بالتعويضات بعد شهر أو شهرين من ذلك.