الاجهزة الامنية تفك لغز العثور على جثة استاذة داخل بيت الزوجية  


صورة الاستاذة الضحية 

خبر خريبكة: 

 

 

فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة القنيطرة بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، اليوم الأربعاء، وذلك لتحديد ظروف وملابسات وخلفيات اقدام شخص على تعريض زوجته للضرب والجرح المقضي للموت بواسطة السلاح الأبيض.

وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن “مصالح الأمن بمدينة سيدي سليمان كانت قد عاينت جثة الهالكة بمنزلها، وهي تحمل علامات بارزة للعنف باستعمال أداة حادة، كما عاينت إصابة الزوج بجروح متفاوتة الخطورة، وهو ما استدعى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، بينما تم إخضاع مسرح الجريمة لمعاينة دقيقة، مكنت من حجز السكين المستعمل في الجريمة بعدما تم إخفاؤه بعناية في حمام المنزل، فضلا عن تسجيل انتفاء أية علامات للكسر على مزلاج باب الشقة أو أية قرائن مادية ترجح فرضية الاعتداء بدافع السرقة”.

وأضاف البلاغ أن “الأبحاث والتحريات المنجزة مكّنت من الاشتباه في ضلوع الزوج في تعريض زوجته لاعتداء بليغ باستعمال السكين المحجوز، بسبب خلافات عائلية ناجمة عن اتهامات متبادلة، وذلك قبل أن يعمد المشتبه فيه لتعريض نفسه لإيذاء عمدي في محاولة لتحريف مسارات البحث في هذه القضية”.

وقد تم الاحتفاظ بالزوج المشتبه فيه تحت الحراسة الطبية بالمؤسسة الاستشفائية التي يخضع فيها للعلاج، في انتظار استقرار حالته ليتسنى إخضاعه لبحث قضائي من أجل تحديد كافة الظروف والملابسات والدوافع التي كانت وراء ارتكاب هذا الفعل الإجرامي.

 وتجدر الاشارة، أن مدينة سيدي سليمان شهدت صباح اليوم، جريمة بشعة راحت ضحيتها الأستاذة المسماة قيد حياتها (نادية، ب) في عقدها الخامس، بعد العثور عليها جثة هامدة و مدرجة في بركة من الدماء الى جانب زوجها(أ، ب) المهندس المعماري بداخل شقتهما بحي السلام بسيدي سليمان، هو مصاب بطعنات من سلاح أبيض على مستوى العنق، استدعت نقله على وجه السرعة إلى مستشفى الإدريسي بالقنيطرة.

و وفق ذات المصادر، فقد تم اكتشاف الجريمة البشعة من طرف خادمة الزوج بعد و لوجها الشقة لمزاولة عملها، قبل أن تعمل على اخبار الاجهزة الامنية بالحادث.