الامن يدحض ادعاءات في شان اعتقالات عشوائية في صفوف المواطنين  


 

خبر خريبكة:

 

نفت ولاية أمن الرباط، بشكل قاطع، صحة التعليقات و “التدوينات” التي زعمت أن مصالح الأمن الوطني باشرت حملة اعتقالات عشوائية في صفوف المواطنين، على خلفية تداول مقطع “فيديو” على منصات التواصل الاجتماعي يوثق لسيارة شرطة بمحيط ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط.

و في المقابل، تؤكد ولاية أمن الرباط أن سيارة المصلحة على الشريط، كانت بصدد خفر القاصرين، بعد منعهم من ولوج ملعب الأمير مولاي عبد الله، كونهم غير مصحوبين بأولياء أمرهم، و غير متوفرين على تذاكر ولوج الملعب، وذلك تحضيرا لتسليمهم لأولياء أمورهم، و تفاديا لانخراطهم في أعمال شغب مفترضة.

و لم يفت ولاية أمن الرباط، التأكيد على أن هذه الإجراءات الاحترازية استهدفت القاصرين غير المصحوبين بأولياء أمورهم و غير المتوفرين على بطائق أو تذاكر الولوج إلى الملعب، و أنها كانت تروم أساسا منعهم من الدخول في مناوشات مع جمهور الفريق المنافس، وأن هذه التدابير الأمنية فرضتها عملية تأمين مباراة كرة قدم التي جمعت أول أمس الأحد بمدينة الرباط بين فريقي الجيش الملكي و مولودية برشيد.

و شددت ولاية أمن الرباط على أنه تم إخلاء سبيل جميع القاصرين الموقوفين بعد التحقق من هوياتهم وتسليمهم لذوي أمورهم، مع دحض كل الادعاءات الكاذبة التي زعمت أن الأمر يتعلق بـ”حملة توقيف عشوائية وواسعة في صفوف المواطنين”، فإنها توضح في المقابل أنها فتحت بحثا إداريا لتحديد أي مظاهر للتقصير المحتمل الذي كان وراء هروب بعض القاصرين من داخل سيارة المصلحة.