البروتوكول العلاجي “كوفيد 19” المرفق بالتعريفات المرجعية يعد المرجع الوحيد في التكفل والتعويض


خبر خريبكة: الرباط

أكد وزير الصحة، خالد آيت الطالب، خلال اجتماع عقده مع ممثلي الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة، على أن البروتوكول العلاجي المرفق بالتعريفات المرجعية مازال ساري المفعول، ويشكل المرجع الوحيد في ما يخص التكفل والتعويض عن مرض “كوفيد 19”.

و خلال الاجتماع الذي جرى أمس الأربعاء بالرباط، بحضور الوكالة الوطنية للتأمين الصحي، تم الاتفاق على مواصلة العمل مع الهيئات المدبرة، و الوكالة الوطنية للتأمين الصحي، و الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة، في إطار اللجنة الدائمة المختصة المحدثة بموجب الاتفاقيات الوطنية، لإيجاد حلول ملائمة للإكراهات التي تعترض المصحات في التكفل بمرضى “كوفيد 19″، تراعي التوازن المالي للصناديق المدبرة، وتضمن ممارسة طبية وفقا للمتطلبات العلمية، مع الولوج الآمن للمؤمنين وكافة المواطنين إلى الخدمات الطبية.

و حسب بلاغ مشترك بين وزارة الصحة والوكالة الوطنية للتأمين الصحي حول الالتزام والتقيد بالبروتوكول العلاجي للتكفل بمرضى “كوفيد 19″، فقد تم الاتفاق كذلك على ضرورة تكثيف جهود جميع المتدخلين، من وزارة الصحة، و الوكالة الوطنية للتأمين الصحي، و الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة، من أجل التصدي لجائحة كورونا، ومواصلة إجراءات المراقبة التقنية من قبل وزارة الصحة والوكالة الوطنية للتأمين الصحي، التي انطلقت بداية الأسبوع، بهدف الوقوف على التجاوزات واتخاذ التدابير اللازمة في إطار القوانين الجاري بها العمل، من أجل حماية المؤمنين وكافة المواطنين.

و أشار المصدر ذاته، إلى أنه تم خلال الاجتماع، الذي شكل فرصة للوقوف على الجدل الذي أثارته بعض وسائل الإعلام في شأن تسجيل حالات مبالغ فيها للتعريفات الخاصة بالخدمات الطبية المقدمة لمرضى “كوفيد 19″، تثمين المجهودات التي تبذلها المصحات الخاصة في توفير تكفل أمثل لمرضى “كوفيد 19” في ظروف جيدة.

كما شددت الوكالة الوطنية للتأمين الصحي، وفق البلاغ، على ضرورة التقيد و احترام البروتوكول العلاجي للتكفل بمرضى “كوفيد 19″، المصادق عليه من طرف وزير الصحة، مرفقا بالتعريفات الخاصة بالخدمات الطبية المقدمة في هذا الإطار، و الذي تم نشره من طرف الوكالة الوطنية للتأمين الصحي لدى هيئات تدبير التأمين الإجباري الأساسي عن المرض، و الهيئة الوطنية للطبيبات و الأطباء، و كافة الفاعلين في نظام التغطية الصحية الأساسية بالمغرب.

و شدد السيد آيت الطالب، خلال ترؤسه للاجتماع، على أن القطاعين العام و الخاص يشكلان وحدة غير قابلة للتجزيء، تعمل بتنسيق لربح رهان معركة “كوفيد 19” من أجل مصلحة المواطن المغربي.

كما تم الاستماع خلال هذا اللقاء، يضيف البلاغ، إلى الإكراهات و الصعوبات التي استعرضها ممثلو الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة، باعتبارها الهيئة الموقعة على الاتفاقية الوطنية الجاري بها العمل، و ذلك بالنظر إلى التعريفة المرجعية المتجاوزة، و غلاء بعض المواد و المستلزمات الطبية التي تدخل ضمن علاج مرضى “كوفيد 19”.