الجعواني: “شباب تادلة سيعاني أمام كل الأندية وإهدار نقطتين بالميدان غير مقبول”  


 

الجعواني مدرب قصبة تادلة

خبر خريبكة عبد العزيز خمال

انزعج المدرب منير الجعواني، من الطريقة التي تعامل بها لاعبو فريق شباب قصبة تادلة لكرة القدم، خلال الجولة الأولى من ديربي الجهة أمام شباب أطلس خنيفرة بدليل أنهم دخلوا بشكل متأخر في تفاصيل النزال الخاص بافتتاح منافسات إياب دوري الدرجة الثانية، مما ساهم في تلقي هدف مبكر، من طرف محمد أمهاوش، الذي سدد في غفلة من الدفاع، والمتلقية شباك الحارس نور الدين بلكميري (د17)، وقد كان بإمكان الزوار أن يضاعفوا الغلة في كثير من المناسبات، وقد يكون هذا التراجع ناتج عن توقف المنافسة لمدة طويلة، ليحد من الخط التصاعدي للمجموعة التي تتزعم صدارة الترتيب العام، بثلاثين نقطة.

وأضاف الجعواني، بأن عناصر شباب تادلة دخلت الفصل الثاني من التباري، بمعنويات مرتفعة، وبدون مركب نقص، ووفق معطيات تقنية تزودوا بها داخل حجرات الملابس، لتتحول السيطرة المطلقة لزملاء عادل وهبي الذي نال هدف التعادل قبل ثمان دقيقة عن نهاية المواجهة، وكان بالإمكان الخروج بالفوز الثامن من الملعب البلدي والرياضي، لو استغل عادل لطفي و زكرياء الصالحي، الفرص المتاحة أمام مرمى رضا بوناكة، في انتظار التعويض خلال الجولة المقبلة بإنزكان ضد إتحاد أيت ملول، علما أن الحفاظ على الصدارة يتطلب الظفر بالعلامة الكاملة وليس إهدار نقطتين كانتا سترفعان الفارق إلى ست نقاط، عوض ثلاثة عن جمعية سلا.

وأبرز الجعواني، بأن شباب قصبة تادلة، سيعاني كثيرا فيما تبقى من مواعيد الموسم الحالي لأن كل الأندية ستضرب للفريق ألف حساب، وستستعد بشكل مكثف للإطاحة به وكبح جماحه وحرمانه من التقدم بخطة حثيثة نحو العودة إلى البطولة الوطنية الاحترافية، مما يضاعف من الضغط النفسي على اللاعبين الذين دخلوا المراحل الحاسمة وستصبح النقطة الواحدة غاليا داخل وخارج القواعد، علما أنه كان يبحث عن تحقيق أول انتصار أمام شباب أطلس خنيفرة، في المرحلة الثانية من منافسات دوري الدرجة الثانية، لأنه كان سيذكي الحماس وسيزيد من الطموح، لكن النتيجة أفضت إلى حصد التعادل الثاني بالملعب البلدي والرياضي، بعد الأول أمام الوصيف جمعية سلا بدون أهداف.