الزواغي مدربا مؤقتا لأولمبيك خريبكة أمام نجم الساحل التونسي    


 

ock1-418x270

خبر خريبكة : عبد العزيز خمال 

 يقود المعد البدني كريم الزواغي، فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، أمام نجم الساحل التونسي، يوم (الأحد)، انطلاقا من الساعة الرابعة عصرا، بملعب سوس بأكادير، بحثا عن تحقيق نتيجة إيجابية خلال مباراة ذهاب الدور الأول للنسخة الثانية والخمسين لدوري أبطال إفريقيا، ومحو آثار المسار الباهت والصعب في البطولة الوطنية الاحترافية، مما ساهم في احتلال المرتبة الأخيرة بخمسة عشر نقطة.

وقرر مكتب “لوصيكا”، منح فرصة الإشراف التقني مؤقتا لكريم الزواغي، أمام نجم الساحل، للتجاوب والتجانس بينه وبين اللاعبين، منذ قدومه معدا بدنيا، وسيخلف أحمد العجلاني، الذي أقيل من منصبه رفقة مساعده محمد اجاي، في انتظار التعاقد مع مدرب جديد خلال الأيام القليلة المقبلة، وسيكون إطارا مغربيا ملما بخبايا الممارسة الوطنية، للمساهمة في وضع قطيعة مع سلسلة من النتائج العكسية، والتي رمت بممثل الفوسفاط إلى مرتبة لا يحسد عليها، كما أن أقرب المطاردين يبتعدون عنه بأربع نقط، ويتعلق الأمر بالكوكب المراكشي، والمغرب الفاسي، والدفاع الجديدي، ويتوفرون على 19 نقطة من تسعة عشر دورة.

وتجدر الاشارة أن المكتب المسير لفريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، قد أقال المدرب التونسي أحمد العجلاني، ومساعده محمد اجاي، بعد فشله في تحقيق النتائج الإيجابية، وعجزه عن الخروج من المرتبة الأخيرة خلال البطولة الوطنية الاحترافية، والتي التصقت بممثل الفوسفاط، لمدة طويلة، كما أن التعادل السلبي المخيب والذي تحقق يوم (الأربعاء)، بملعب مراكش الكبير، عن مؤجل الدورة الثامنة عشرة، أمام أولمبيك آسفي، شكل نقطة النهاية، بعد مسار باهت لم يخدم مصالح الجميع، مما يضاعف من المشاكل بحثا عن تفادي النزول للقسم الوطني الثاني.

واختلطت الأوراق بشكل كبير على أحمد العجلاني، والذي عجز عن تحديد ملامح التركيبة البشرية الرسمية، وكرر فعلته أمام أولمبيك آسفي، عندما أشرك محمد عسكري، المفتقد للتنافسية لدورات ليست بالقصيرة، وجاوره نجيب المعتني الذي لم يقو على استيعاب ضغط المرتبة الأخيرة، والاعتماد على إبراهيم البزغودي، كرأس حربة، بدون مساندة من لاعبي الأطراف، وخط وسط الميدان، وإرغام المالي مامادو سيديبي، على ملازمة مقاعد البدلاء، كما أن إقحام زكرياء الثلاثي كمعوض ليوسف الجمعاوي، لم يجد نفعا، وكان مساهما في مد لاعبي الخصم بكرات كادت أن تهز شباك الحارس محمد أمين البورقادي، علاوة على التعاقدات الفاشلة، والتي حولت مسار الفريق الخريبكي إلى جحيم حقيقي.

وقاد أحمد العجلاني، أولمبيك خريبكة، منذ منتصف موسم (2014/2013)، وساهم في ضمان البقاء بقسم الكبار، 32 نقطة، واحتل الموسم الماضي وصافة البطولة الوطنية الاحترافية، 56 نقطة، كما ساهم في نيل لقب كأس العرش، على الفتح الرياضي بضربات الجزاء الترجيحية أربعة لاثنين بعد انتهاء النزال، بالبياض بملعب طنجة الكبير.