الفرقة الوطنية تحقق بحريبكة في تسريب بيانات سنة “تعليمية بيضاء”


خبر خريبكة: عن جريدة الصباح (عبد الحكيم لعبايد)

أفادت جريدة الصباح في عددها اليوم الجمعة، أن عناصر من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، قد حلت صبيحة يومه (الجمعة) بمدينة خريبكة، لإيقاف مشتبه فيه في قضية تسريب بيانات مزورة منسوبة لوزارة التعليم تعلن قرار ” سنة تعليمية بيضاء” بسبب جائحة فيروس كورونا.

و علمت الصباح من مصادر عليمة، أن الفريق الأمني الذي حل بالعاصمة الفوسفاطية، قصد بيت المشتبه فيه بحي القدس، مؤازرين بعناصر من الشرطة القضائية بأمن خريبكة، حيث تم إجراء تفتيش وقائي، بغرفة المعني بالأمر، لمنزل أسرته، التي تابعت فصول التدخل الأمني، باندهاش كبير لما اقترفه ابنهم، لتضيف المصادر ذاتها، أن عملية التفتيش والبحث التي أجريت باذن كتابي من النياية العامة، وبحضور والدي المعني بالأمر، أسفرت عن حجز جهاز حاسوب خاص، وجهاز سكانير، إضافة إلى محجوزات اخرى، لفائدة البحث الذي تجريه، الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، لتفكيك شفرات قضية، إشهار بيانات مزورة، باسم هيأة رسمية، خلقت فوضى في صفوف الرأي العام الوطني المغربي.

و استنادا إلى إفادات مصادر الصباح، فقد تم الاحتفاظ بالمحجوزات، و إيقاف المشتبه فيه (تلميذ)، لايزال يزاول دراسته بالمستوى الثانوي بخريبكة، ونقل الجميع إلى مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالبيضاء، لإستكمال التحقيق القضائي، و اعتماد تصريحات الموقوف، و الوثائق المحجوزة، للوصول إلى الحقيقة الكاملة، و تحديد المتورطين المفترضين، قبل تقديم كل متورط قانونيا، أمام النياية العامة بخريبكة، لاتخاذ المتعين القانوني في النازلة.

و وفق إفادات المصادر نفسها، فقد جاء تحرك عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالبيضاء، بعد الشكاية الرسمية التي وضعها وزير التعليم، لدى المصالح المصالح النيابة العامة، يشتكي من خلال ديباجتها، تحريف و تزوير أختام وزارة التعليم، و اعتمادها في نشر بيانات منسوبة للوزارة، تعلن إقرار “سنة بيضاء” ، بجميع أسلاك و مستويات التعليم العمومي و الجامعي و الخاص بالمغرب، إثر جائحة فيروس كورونا، الذي تعيشه البلاد منذ فاتح مارس الفارط، مما تسبب في توقيف الدراسة بالمؤسسات التعليمية و الجامعية.

و نجح تقنيو الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالبيضاء، في استغلال تجربتهم والإمكانيات اللوجيستيكية، المتوفرة من طرف المديرية العامة للأمن الوطني، من تحديد الحساب الافتراضي، الذي نشر البيان قبل تعميمه، بمواقع التواصل الاجتماعي، ليتم تحديد هوية صاحبه، وبطاقة معلوماته الخاصة، قبل أن تسارع إلى مدينة خريبكة، صبيحة (الجمعة)، ليتم إيقافه من داخل منزله، وإجراء تفتيش وقائي، باذن من النياية العامة المختصة، وحجز كل له علاقة بالبحث الأمني، ونقل المشتبه فيه، إلى مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالبيضاء، ووضعه رهن تذابير الحراسة النظرية القانونية، لإستكمال التحقيق القضائي، وتفكيك جميع شفرات القضية، التي خلقت الفوضى في صفوف الرأي العام الوطني المغربي.

حكيم لعبايد (خريبكة)