الفيدرالية الديمقراطية للشغل تشيد بتدخل القوات المسلحة الملكية لتحرير معبر الكركرات


خبر خريبكة: الدار البيضاء 

أشادت الفدرالية الديمقراطية للشغل، بتدخل القوات المسلحة الملكية يوم الجمعة الماضي، بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، لتحرير منطقة الكركرات من فلول المرتزقة و قطاع الطرق.

وحيا المكتب المركزي للنقابة، عاليا ببسالة افراد القوات المسلحة الملكية، الذين أبانوا عن احترافية عالية في التعامل مع الاستفزازات المتكررة لعصابة “البوليساريو”.

و اعتبر أن تحرير منطقة الكركرات و تأمين الحركة التجارية بين المغرب و موريتانيا و عبرها البلدان الإفريقية، ضربة موجعة لأطروحات الانفصال و تحصين نوعي للقضية الوطنية و تكريس لثقة المنتظم الأممي والرأي العام الدولي في المقاربة المغربية لحل النزاع و المرتكزة على الحل السلمي المتوافق عليه في إطار الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن.

و واصل البلاغ، أن المكتب المركزي وهو يستحضر التضحيات الجسام للشعب المغربي و تضحيات الجيش المغربي الباسل في التصدي لأعداء الوحدة الترابية و حمايتها و تحصينها، يعتبر أن موقف الفدرالية جزء من إجماع الشعب المغربي في وحدة متراصة للدفاع عن القضية الوطنية كثابت من ثوابت الأمة، مستندا دوما إلى المرجعية التاريخية للقوى الوطنية و الديمقراطية و انخراطها الدائم في النضال من أجل الحرية و السيادة و استكمال الوحدة الترابية مهما كلف ذلك من ثمن.

و ندد المكتب المركزي، بمناورات النظام العسكري الجزائري الكابح لطموحات الشعب الجزائري الشقيق في الحرية و التنمية، و المنخرط بكل إمكاناته في دعم الانفصال و المرتزقة و قطاع الطرق، و عرقلة المشروع المغاربي المدخل الطبيعي للتنمية و الرخاء للشعوب المغاربية.

كما شجب الاعتداء الجبان على القنصلية المغربية بفالنسيا بإسبانيا من طرف فلول المرتزقة كفعل يائس ضد النجاحات التي حققها المغرب ميدانيا و ديبلوماسيا لتعزيز وحدة التراب الوطني.

وفي هذا الصدد، دعا المكتب المركزي الفيدراليات و الفدراليين إلى التعبئة النضالية و الانخراط في كل المبادرات الوطنية و الشعبية دفاعا عن الوحدة الترابية.

و كان المكتب المركزي للفيدرالية الديمقراطية للشغل، عقد اول أمس، اجتماعا خصص لمناقشة التطورات الأخيرة التي عرفها المعبر الحدودي الكركرات بالصحراء المغربية.