بالتفاصيل: رشيد الطاوسي يتعاقد مع “أوصيكا” خلفا لبنهاشم


خبر خريبكة – حمزة جديد

تعاقد نادي أولمبيك خريبكة لكرة القدم رسميا، مع الإطار الوطني رشيد الطاوسي للإشراف على العارضة الفنية للفريق بموجب عقد احترافي يمتد لموسم ونصف قابل للتجديد، خلفا لمحمد أمين بن هاشم الذي فك ارتباطه مع الفريق بالتراضي بداية الأسبوع الجاري، بعدما فشل في تحقيق نتائج إيجابية رفقة الفريق، خلال الشطر الأول من البطولة الإحترافية.

وقد وقع المدرب السابق للمنتخب الوطني، مساء اليوم الأربعاء 30 يناير 2018، عقدا مع فارس الفوسفاط يمتد لموسم ونصف بأجر شهري يقدر ب ( 180.000درهم )، إضافة إلى منحة سيحصل عليها إن نجح في البقاء في القسم الأول من البطولة الإحترافية الموسم الحالي، ويأتي هذا بعدما نجح وفد من المكتب المسير برئاسة نزار السكتاني، توجه أمس الثلاثاء للقاء “الطاوسي” بمنزله بمدينة الصخيرات، في التوصل لاتفاق يقود بموجبه فارس الفوسفاط.

وقدم فريق أولمبيك خريبكة الربان الجديد،  بأحد فنادق المدينة، في حفل حضره مسؤولو النادي ورجال الإعلام والرياضة وممثلي الجمهور لخريبكي، وكذا المدرب السابق “أمين بنهاشم” الذي استقبله رفقة المكتب المسير وبعض محبي الفريق بالورود، في أجواء إستثنائية اعتبرها الحاضرون سابقة في تاريخ كرة القدم الوطينة.

وفي كلمة ألقاها “الطاوسي” بالمناسبة، أكد من خلالها أنه على دراية بالفريق، وانه على استعداد تام للعمل بتفاني وبذل كل مابوسعه لإرجاع الفريق لمكانته الطبيعية التي تليق بتاريخه، مشيرا إلى إعطاء نفس جديد للاعبين وبناء فريق تنافسي تظهر أولى ثماره داخل رقعة الملعب في قادم المبارايات.

ومن جهته، ذكر نزار السكتاني، رئيس فريق أولمبيك خريبكة، أن الهدف وراء التعاقد مع الإطار الوطني “الطاوسي” هو إخراج الفريق من أزمة النتائج السلبية التي بات يتخبط فيها طيلة الفترة الأخيرة، وكذلك لبناء فريق بإمكانه المنافسة على المراكز المتقدمة في البطولة الإحترافية وإرضاء الجماهير الخريبكية.

وكان رشيد الطاوسي قد فك ارتباطه مع فريق وفاق سطيف الجزائري بالتراضي شهر نونبر الماضي، في اجتماع جمعه بالمكتب المسير للفريق، وقد سبق للناخب الوطني السابق أن أوصل السطيفيين إلى نهائي عصبة الأبطال الإفريقية، بعدما تمكن من إقصاء الوداد البيضاوي من المنافسة ذاتها.

ويعتبر الطاوسي ذو 62 سنة، واحدا من الأسماء المجربة في الكرة المغربية، وسبق له أن درب عدة فرق، حيث درب نادي سيدي قاسم موسم 92-93 ، ثم درب المنتخب الوطني للفتيان سنة 1994، وبعدها درب المنتخب الوطني للشبان في الفترة ما بين سنة 1995 وقاده للفوز بكأس إفريقيا للشبان سنة 1997، وبعد ذلك شغل مركز مساعد مدرب المنتخب الوطني للكبار بين سنة 1996 و 1998، وفي موسم 1999-2000 درب فريق الجيش الملكي، وبعد أن اكتسب هذه التجربة كمدرب عمل في الفترة ما بين 2000 و2002 كمدير تقني للمنتخبات الوطنية، وفي سنة 2003 عمل مدربا لنادي الوداد البيضاوي، ثم إتحاد طنجة والنادي القنيطري سنة 2004، ليغادر المغرب بعد ذلك في اتجاه الإمارات حيث عمل كمدير تقني لنادي الشباب الإماراتي موسم 2007-2008، وبعدها مدير تقني من سنة 2008 حتى 2010 لنادي العين الإماراتي، وعاد للمغرب ليدرب فريق المغرب الفاسي من سنة 2010 وإلى غاية 2012، حيث قاد الفريق الفاسي بنجاح بحيث فاز في 39 مباراة وتعادل في 29مباراة وخسر 20 مباراة من أصل 88 مباراة أي أن نسبة إنتصاراته بلغت %44 (في المائة)، ليعود بعدها لتدريب فريق الجيش الملكي، وبعده المنتخب الوطني المغربي، وفريق الرجاء البيضاوي، لينتقل صوب الجزائر في مهمة تدريب فريق بلوزداد الجزائري، وبعده وفاق سطيف قبل أن ينهي إرتباطه بالفريق شهر نونبر الماضي.

ويشار إلى أن محمد أمين بنهاشم، توصل بداية الأسبوع الجاري في اجتماع جمعه بالمكتب المسير للفريق، إلى اتفاق من أجل فك الإرتباط الذي كان يجمع بينهما مقابل صرف 3 أشهر من راتبه الشهري.