بعد شهور من القطيعة، الأزمة تدفع بالمكتب المسير بخريبكة إلى الاستنجاد بالصحافة المحلية..


الجمع العام العادي لاولمبيك خريبكة كرة القدم

خبر خريبكة: عبد الله الفادي

بعد شهور طويلة من القطيعة مع ممثلي وسائل الإعلام الوطنية المعتمدين بالمدينة، والتي زادت حدتها بعد مقاطعة جل الصحافيين الرياضيين أشغال الجمع العام العادي السنوي كردة فعل على مجموعة من الممارسات التي أصبحت تعيق عملهم، تم التطرق إليها في بلاغ أصدره الجسم الصحفي. حيث وجد فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم نفسه مرغما على تذكر الصحافة المحلية لتكون جسر التواصل بينه وبين الجماهير الكروية الفوسفاطية والرأي العام ككل، بسبب مسيرته السلبية في بطولة الموسم الكروي الراهن، حيث توصل كل الزملاء ببلاغ من المكتب المسير -باستثناء عبد ربه لأسباب غير مفهومة- قد تعود لنهجه التحريري الذي يعتمد على الواقعية والموضوعية في معالجة الوضعية الراهنة للفريق ولا يروق لبعض ساسته.

حيث أشار البلاغ  أن المكتب المسير للفريق و مباشرة بعد مقابلة المغرب التطواني برسم الدورة 12 من البطولة الاحترافية، عقد اجتماعا طارئا استنكر من خلاله الطريقة التي أدار بها الحكم محمد بلوط المقابلة، بعد أن أساء بقراراته التي وصفها بالمجحفة إلى فريق أولمبيك خريبكة، و أفقد اللقاء  طابع المنافسة الشريفة إثر إلغائه هدفين مشروعين لصالحه، كما قام و طوال أطوار المقابلة بإيقافه لكل المحاولات المحلية عن طريق الإعلان عن ضربات أخطاء أغلبها غير صحيحة و عدة قرارات استفزازية أخرى.

ولم يتوقف البلاغ عند الحديث عن التحكيم والخسارة السابعة للفريق في مشوار البطولة، والتي كرست تواجده في الرتبة الأخيرة، بل اعتبر أن الفريق تضرر كثيرا منذ بداية الموسم الرياضي الحالي جراء مجموعة من القرارات التحكيمية الخاطئة، مما أثر على نتائج مجموعة من المقابلات،

 كما أشار ذات البلاغ الى كون التعيينات بدورها قرارات غريبة حيث تميزت مجموعة من لقاءات الفريق بتعيين العديد من الحكام الذين عادوا مباشرة من التوقيف الذي طالهم لسبب من الأسباب، وهو ما دفع المكتب المسير إلى مراسلة رئيس الجامعة و رئيس اللجنة المركزية للتحكيم في الموضوع، بغرض التدخل عاجلا من أجل وقف هاته الممارسات التي من شأنها أن تفسد كل الإصلاحات التي تعرفها كرة القدم الوطنية، وذكر البلاغ  الجميع، أنه ليس من خصال الفريق الخريبكي، أن ينتقد التحكيم إيمانا منه بالورش الكبير المفتوح لإصلاح كرة القدم الوطنية، و لكن عندما تصبح الأخطاء  تفسد عملا مضنيا لأسبوع بأكمله، يصبح من الضروري مراسلة أعلى سلطة كروية في بلادنا لإصلاح ما يمكن إصلاحه، حيث يخلص البلاغ في هذه النقطة التي اختارها هذه المرة كأحد مبررات النكسات المتوالية التي قد تعصف بالفريق، بدل شماعة حالة أرضية الملعب الشرفي ببني ملال وقبله الملعب البلدي بقصبة تادلة.

كما تطرق ذات البلاغ، لمجموعة من النقط التي عرفها الاجتماع المذكور والتي خلصت إلى ضرورة  مؤازرة المدرب السيد أحمد العجلاني الفائز رفقة الفريق بمركز الوصافة السنة الماضية، و كأس العرش الأخيرة و تقديم الدعم المعنوي لكل اللاعبين دون استثناء و
إجراء بعض الانتدابات الوازنة  في مراكز معينة تحت إشراف المدرب مع العمل على تجديد عقود اللاعبين التي اقتربت من نهايتها، و تحسين مجموعة من العقود المتعلقة باللاعبين الشباب المتميزين، كما أشار الى أن المكتب المسير تعهد ببذل أقصى جهده من أجل إخراج الفريق من الأزمة من خلال الاستمرار في العمل و الرفع من ميزانيته لتتماشى مع وضعيته كنادي عريق بالبطولة الاحترافية.

و من جهة ثانية، وجه البلاغ نيابة عن كل أعضاء المكتب المسير، الدعوة لكل الغيورين و المحبين لعدم المبالاة بمجموعة من الإشاعات التي يطلقها بعض من وصفهم بالمشوشين بحكم أن هدفهم الرئيسي زعزعة استقرار الفريق بالدرجة الأولى و استغلال مرحلة الفراغ التي يمر بها.