تطورات ملف الممرضة بطلة عمليات الاجهاض بخريبكة


 

 

ظهور ضحية ثانية بعد خلاف بين مطلقة و عشيقها المتزوج

 

خبر خريبكة: عبد العزيز لعبايد

 

احيلت -أمس الجمعة- الممرضة المعتقلة على ضوء ملف العشرينية ضحية عملية اجهاض رفقة استاذ، على الوكيل العام للملك “عبد السلام أعيدجو” في ملف يهم عملية اجهاض ثانية في أقل من أسبوع، بتهمة اجراء عملية اجهاض و تعريض حياة امرأة للخطر الى جانب ممارسة مهنة ينظمها القانون دون سند قانوني مع الاعتياد، و ذلك بعد اعتراف مطلقة بخضوعها لعملية مماثلة من طرف الممرضة ذاتها مقابل مبلغ مالي يقدر بحوالي الفي درهم.

و علمت جريدة “خبر خريبكة” أنه تم احضار الممرضة المتقاعدة من السجن المحلي بخريبكة و اخضاعها للاستنطاق من طرف رجال الشرطة القضائية في ملف عملية اجهاض ثانية، بعد القبض على شاب متزوج و امرأة مطلقة في عقدها الثالث بالشارع العام، بعد اتهامها للشاب الكهربائي بمحاولة سرقة هاتفها النقال، قبل أن يعترف أمام المحققين بالطابق الاول من المديرية الاقليمية بخريبكة، بوجود علاقة غير شرعية تربطه بالمشتكية، التي عمدت الى افتعال حادث السرقة للإخفاء العلاقة الحقيقية التي تربطها به.

و تفيد ذات المصادر، أن محاصرة المحققين للمشتكية و مواجهتها باعترافات عشيقها في النازلة، جعلها تنهار وتقر بوجود علاقة غير شرعية تربطها بالكهربائي، حاولت من خلال ادعاء محاولته سرقة هاتفها النقال بالشارع العام، السعي الى فك الارتباط به، قبل سردها لتفاصيل العلاقة التي تربطها بعشيقها و التي نتج عنها حمل في شهره الاول، تطلب من الطرفين البحث عن طريقة للتخلص منه مخافة الفضيحة و العار، قبل أن تلجأ الثلاثينية -ضمن تصريحاتها بمحاضر رسمية- الى  الاستعانة بخدمات الممرضة المتقاعدة بالمدينة العمالية بوجنيبة، بغية تخليصها من الحمل مقابل مبلغ مالي قدرته بألفي درهم.

و تجدر الاشارة أن “ابراهيم – زوهير” وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بخريبكة، قد أمر الاسبوع المنصرم بمتابعة استاذ لمادة الرياضيات بدائرة خريبكة، و ممرضة متقاعدة بوزارة الصحة، في حالة اعتقال، بتهمة افتضاض بكارة وعملية اجهاض و تعريض حياة امرأة للخطر الى جانب ممارسة مهنة ينظمها القانون دون سند قانوني.

كما أشر على قرار اعتقال المتهمين، ووضعهم رهن تدابير الاعتقال الاحتياطي، على ذمة القضية التي يتابعون من أجلها، لتضيف المصادر نفسها، أن وكيل الملك أحال أوراق الملف، على الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية، للبث في تفاصيل القضية.

وجاء اكتشاف الفضيحة الاولى، اثر توصل الاجهزة الامنية بخريبكة باتصال من المستشفى الاقليمي بخريبكة، يفيد استقبال مصلحة أمراض النساء والولادة لامرأة في ربيعها 24 في حالة وصفتها مصادرنا بالخطيرة، بعد اصابتها بنزيف حاد، حيث تبين لفريق طبي مختص بعد اخضاع الضحية لفحص طبي، أنها خضعت لمحاولة اجهاض فاشلة بسبب حملها، كادت أن تودي بحياتها بعد اصابتها بنزيف حاد.

و تفيد ذات المصادر، أن دخول خلية العنف ضد المرأة بالشرطة القضائية بخريبكة على الخط، و الاستماع الى العشرينية في محضر رسمي بعد تجاوزها مرحلة الخطر، اعترفت من خلاله للمحققين بربطها علاقة حميمية بأحد الاساتذة نتج عنه افتضاض بكارتها قبل أن تكتشف حملها.