تعرض محل تجاري للمجوهرات بخريبكة الى سرقة قيمتها 300 مليون سنتيم


IMG-20160723-WA0007

 

خبر خريبكة : عبد العزيز لعبايد

اكتشف بائع مجوهرات على مستوى قيسارية “سحنون” وسط المدينة بالعاصمة الفوسفاطية، صباح اليوم السبت، تعرض محله التجاري الى السرقة، بعد أن نجح اللصوص من ولوجه عبر سينما مجاورة(لوكس) بعد احداث ثقب يبلغ قطره حوالي 20 سم، قبل الاستيلاء على مجوهرات ذهبية تقدر قيمتها وفق تصريح صاحب المحل التجاري لجريدة “خبر خريبكة” بحوالي 300 مليون سنتيم.

و تفيد مصادر الجريدة، أنه بمجرد اكتشاف صاحب المحل التجاري لعملية السرقة التي شملت أكثر من 80% من السلع المعروضة، عمد الى اخطار السلطات المحلية و الاجهزة الامنية بالمدينة، والتي هرعت الى مكان الحادث، حيث عمل رجال الشرطة القضائية و فرقة من الشرطة العلمية والتقنية برئاسة مباشرة من العميد المركزي ورئيس الشرطة القضائية، على مسح مسرح الجريمة، من خلال رفع العديد من البصمات المتواجدة بالمحل التجاري وصور الثقب الذي استعمل لولوج المعتدين بغية تنفيذ عملية السرقة.

 IMG-20160723-WA0009

و أكدت مصادر الجريدة أن تدبير عملية السرقة تم بشكل احترافي يحتمل أن يكون الفاعلون، قد عملوا على دراسة دقيقة لمكان الحادث، واختيار يوم الجمعة المعروف بكونه يوم عطلة لبائعي المجوهرات بالعاصمة الفوسفاطية، كما شكل اختيار المعتدين للمحل التجاري موضوع السرقة يوم عطلة، وعن معرفتهم  بإهمال صاحب المحل سلعته من المجوهرات بقيمة حوالي نصف مليار سنتيم معروضة داخل المحل التجاري دون وضعها بداخل الصندوق الحديدي، كما اعتاد عليه جميع تجار المجوهرات الذهبية؟ تبقى الاسئلة العريضة التي من المفترض أن يسعى المحققون الى الاجابة عليها خلال البحث الدقيق مع جميع الاطراف المتهمة في عملية تدبير السرقة، كما يشكل خلق ثقب داخل المحل التجاري دون كسر الزجاج (المرآة) اللصيق بمكان الحفرة، السؤال العريض على وجود نية عند الفاعلين من أجل التمويه، وهي جملة من الاسئلة التي من المفترض أن يجد لها المحققون جوابا خلال عملية البحث والتحقيق، بالاستعانة بكاميرات المراقبة المنتشرة بساحة القيسارية.

IMG-20160723-WA0010

و يشكل البحث في عملية السرقة الاحترافية تحدي جديد أمام رجال الشرطة القضائية، الذين اعتادوا على فك الغاز قضايا جنائية محيرة في حيز زمني وصف بالقياسي قبل أن اندثار الادلة الحية و تبديد المسروق.

وتجدر الاشارة، أن السينما المجاورة لمحلات بيع المجوهرات” سحنون”، باتت تشكل خطرا على جميع المحلات التجارية، بعد أن أغلقت أبوابها منذ عشرات السنين و تحولت الى مرتع لدوي السوابق العدلية و المدمنين.