اهتزت عاصمة الفوسفاطية، امس الاثنين، حوالي الساعة العاشرة ليلا بحي البريك، على نبأ اجهاز طالب في عقده الثالث على والدته باستعمال مطرقة.
و وفق مصادر عليمة، فإن الجريمة البشعة التي ذهبت ضحيتها الام بعد تعرضها لضربة قاتلة على مستوي الرأس باستعمال مطرقة، تم اكتشافها من طرف دورية أمنية، على أثر إبلاغ الشقيق الأكبر للمتهم الأجهزة الأمنية، بعد أن انتابته شكوك حول عدم تجاوب والدته مع اتصالاته بالرغم من تواجدها ببيت الأسرة، وهو ما دفع بدورية أمنية إلى الانتقال إلى مكان الحادث.
و في المقابل، كانت دورية أمنية ثانية تقوم بالبحث والتحري مع ثلاثيني تمت محاصرته من طرف الجيران بعد قفزه من أعلى سطح وقوع الحادث إلى سطح مجاور، قبل أن يتم الربط بين الحادثين بعد العثور على الأم ملقاة وسط البيت وهي تحمل جرح غائر على مستوى الرأس و بالقرب منها أداة الجريمة المحتملة، إلى جانب مبلغ مالي وصف بالمهم.
و وفق ذات المصادر، فقد أثبتت التحريات الأولية ان الشخص الثلاثيني الذي تمت محاصرته من طرف الجيران هو ابن الضحية الذي حاول الفرار من مكان الحادث بعد حضور دورية الأمن الأولى للتحري عن عدم تجاوب الضحية. وتفيد المصادر ذاتها، أن المتهم ادعى بعد محاصرته من طرف الجيران وقوعه من السطح المجاور وهو يقوم بإصلاح الهوائي.
ولم يفت ذات المصادر، الإشارة الى ان احتمال كبير وراء ارتكاب المتهم الطالب بالسنة الثالثة من التعليم العالي علمي بكلية متعددة التخصصات بخريبكة، للجريمة يعود إلى خلافات سابقة حول الإرث، متحفظة عن الاشارة كونه يعاني من مرض نفسي، في انتظار استكمال الشرطة القضائية بإلعاصمة الفوسفاطية التحقيق التفصيلي في الواقعة، و اخضاع الضحية إلى التشريح الطبي لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة.
