تفاصيل العفو الملكي الاستثنائي عن 5645 سجيناً بالمغرب


الملك محمد السادس يصدر عفوا استثنائيا على الآلاف من السجناء

خبر خريبكة

أعلنت وزارة العدل، اليوم الأحد، أن الملك محمد السادس أصدر عفوا لفائدة 5654 سجينا، وأصدر أوامره باتخاذ جميع التدابير اللازمة لتعزيز حماية نزلاء المؤسسات السجنية و الإصلاحية من انتشار فيروس “كورونا” المستجد.

واستفاد من العفو الملكي، معتقلون إسلاميون سبق أن أدينوا بقانون مكافحة الإرهاب، و عددهم 40 معتقلاً.

وشارك ما يُعرف بـ “معتقلي السلفية الجهادية” المفرج عنهم، في برنامج “مصالحة”، الذي سبق أن استفاد منه معتقلون آخرون على خلفية قضايا إرهابية، وجاء العفو عنهم بعد مراجعة مواقفهم و توجهاتهم الفكرية، و نبذهم للتطرف و الإرهاب بشكل رسمي، و تشبثهم بثوابت الأمة و مقدساتها.

و يتوزع هؤلاء المعتقلون الإسلاميون على ثمانية سجون بالمغرب، و هي السجن المركزي بالقنيطرة (14 مستفيدا)، و السجن المحلي رأس الماء بفاس (12 مستفيدا)، و السجن المحلي بطنجة 2 (4 مستفيدين)، و السجن المحلي عين السبع (4 مستفيدين)، إلى جانب مستفيدين اثنين في كل من السجن المحلي أيت ملول و السجن المحلي تولال 2 بمكناس، ومستفيد واحد في كل من السجن المحلي بتيفلت و السجن المحلي بواد زم.

كما شمل باقي العفو الملكي معتقلين يتوزعون على كافة سجون المملكة: 307 من السجناء بسجن المحلي أيت ملول، و 258 بالسجن المحلي الأوداية 1 بمراكش، و 245 بالسجن المحلي عين السبع، و 231 بسجن خنيفرة، و 187 بسجين القنيطرة، و 176 بسجن رأس الماء بفاس، و 171 بالعرجات 1، و 164 ببني ملال 2، و 158 بخريبكة 2، و 154 بسجن بوركايز.

كما شمل العفو سجناء في كل من مركز الإصلاح و التهذيب علي مومن (142)، و السجن المحلي سوق الأربعاء (129)، و السجن المحلي بواد زم (117)، و السجن المركزي مول البركي بأسفي (116)، و السجن الفلاحي أوطيطة 1 (115)، و السجن المحلي بأسفي (113)، وسجن تاونات (112)، وسجن بوعرفة (108)، والسجن المحلي تولال 2 بمكناس (107)، وسجن القنيطرة (104)، وسجن قلعة السراغنة (98)، والسجن الفلاحي بالعدير (97)، وأيت ملول 2 (91)، وبويزكارن (89)، والناظور 2 (88)، وتولال 1 بمكناس (87)، والرماني (84)، وتطوان 2 (83)، والرشيدية (81)، والفقيه بصالح (72)، وتيفلت (72)، والجديدة (71).

وشمل العفو أيضا السجن المحلي بوجدة (71)، وتازة 68، وأوطيطة 2 (63)، وتارودانت (62)، والسجن المحلي بطنجة (62)، وآزرو (61)، وبرشيد (59)، وعين بورجا (58)، وورزازات (55)، وتيزنيت (53)، وأزيلال (52)، وطنجة 2 (51)، وبني احمد (49)، وبنسليمان (49)، وواد لو (49)، والصويرة (44)، وتيفلت 2 (41)، والمحمدية (36)، ومركز الإصلاح والتهذيب عين السبع (31)، وصفرو (30)، والسجن المحلي عين سبع 2 (30)، والعرائش (29)، وبركان 2 (28)، والسمارة (25)، وبالعدير (25)، والحسيمة (24)، وميدلت (23)، ووزان (23)، والسجن الفلاحي بالرماني (22)، والعرجات 2 (21)، وطاطا (20)، والعيون (19)، وتاوريرت (19)، والقصر الكبير (18)، وكرسيف (16)، وابن جرير (14)، والداخلة (13)، وزاكورة (10)، وطانطان (10)، وتولال 3 بمكناس (9)، وبنسليمان مركز الإصلاح والتهذيب (8)، والسجن الفلاحي بزايو (5)، وشفشاون (2)، وخريبكة (1)، وميسور (1).

ولم يشمل العفو الملكي سجناء حراك الريف وأبرز قيادته خلافا لما روجته بعض المنابر الإعلامية قبل أيام قليلة.

و أوضح بلاغ لوزارة العدل خلفيات العفو الملكي، مشيرا إلى أن المعتقلين المستفيدين من العفو تم انتقاؤهم بناء على معايير إنسانية و موضوعية مضبوطة، تأخذ بعين الاعتبار سنهم و هشاشة وضعيتهم الصحية و مدة اعتقالهم، و حسن السيرة و السلوك و الانضباط طيلة مدة اعتقالهم.

كما ذكر المصدر أنه اعتبارا للظروف الاستثنائية المرتبطة بحالة الطوارئ الصحية، و ما تفرضه من اتخاذ الاحتياطات اللازمة، فإن هذه العملية ستُنفذ بطريقة تدريجية.