توزيع أدوات الصيد على التعاونيات المحلية بين الويدان


1378114206

خبر خريبكة : صلاح شعشوع

نظمت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، يوم 13 يوليوز الجاري ببين الويدان، ورشة وطنية معتمدة من طرف المندوبية المكلفة بالتحضير لمؤتمر المناخ 22، وبتعاون مع منظمة التعاون الألماني، حول تربية الأحياء المائية بالمياه القارية، تحت شعار” تربية الأحياء المائية بالمياه القارية صيد مسؤول ومستدام لمواجهة التغيرات المناخية بالمناطق القروية والجبلية.

وتم خلال اليوم، توزيع عدد من أدوات الصيد للتعاونيات المحلية 20) قفصا لتربية الاحياء المائية، 15 طنا من غذاء الأسماك وعربات للتبريد(، إلى جانب إعادة تعمير200 الف سمكة من نوع صغار الأسماك Alevins de carpes على مستوى سد بين الويدان.

 وتهدف المجهودات التي تدخل في إطاربرنامج تنمية تربية الأحياء المائية القروية في جهة تادلة أزيلال، والذي أعدته المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بتعاون مع وكالة التعاون الدولي الألماني إلى التنمية في إطار مشروع” التكيف مع التغيرات المناخية وتثمين التنوع البيولوجي”،إلى جانب تطوير تربية الأحياء المائية، وتحسين  مردودية الصيد التجاري بواسطة عمليات الاستزراع.

ومن المرتقب أن يتضاعف عدد الأسماك في أفق 2020 إلى 3000 طن سنويا، علما أنه لا يتجاوز حاليا 750 طنا، مما سيمكن من تعبئة القيمة المضافة المرتبطة بتسويق المنتجات السمكية بقيمة تقدر ب 45 مليون درهم لصالح الساكنة المحلية، إلى جانب المساهمة في خلق أكثر من 1200 منصب شغل.

 وبخصوص البرنامج العشاري المقبل 2015-2024، يهدف إلى الوصول إلى إنتاج 15000 طن سنويا، ورفع عدد صغار الاسماك الملقاة في مجالات الصيد إلى 30 مليون طن، علاوة على خلق أزيد من 15 ألف منصب شغل إضافي في مجال تربية الحياء المائية. وعلى الصعيد العالمي، ووفقا لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)،  فإنه من بين 158 مليون طن من الأسماك والمحار المستهلكة في العالم هناك 66,6 مليون طن من تربية الأحياء المائية، وأن هذه المنتوجات السمكية العالمية تضاعفت خلال الخمس  عشرة سنة الاخيرة، حيث تمثل منتوجات الصيد بالمياه القارية 42  بالمائة (ما يعادل 2 بالمائة(.