توقيف أربعيني تقدم بوشاية كاذبة في اتصال بالرقم الاخضر لمحاربة الرشوة

خبر خريبكة: عبد العزيز لعبايد

أمر وكيل الملك بابتدائية خريبكة، زوال أمس الخميس بوضع شخص في عقده الرابع، رهن تدابير الحراسة النظرية، بزنزانة المركز القضائي الدرك الملكي بخريبكة، بعد متابعته، بجنح الإدلاء بشكاية غير حقيقية وازعاج السلطات القضائية. 

و علمت جريدة “خبر خريبكة”، أن قرار وضع المشتبه فيه رهن الحراسة النظرية، جاء بعد اتصاله الهاتفي بالرقم الأخضر لمحاربة الرشوة برئاسة النيابة العامة، مدعيا تعرضه للابتزاز المالي من طرف دركي بمدخل خريبكة، مقابل السماح لشاحنته المحملة بالسلع، ولوج المدينة وتوزيع حمولتها على المحلات التجارية، وكلفت رئاسة النيابة العامة، الوكيل العام باستئنافية خريبكة، بتتبع القضية، ليتم ربط الاتصال بالرقم الهاتفي، المستعمل في تقديم الشكاية، ومطالبة صاحبه بتحديد نوعية شاحنته، ولوحتها المعدنية، من أجل اتخاذ المتعين القانوني، قبل أن يتراجع عن بعض مضامين شكايته الاصلية و اقراره ملكيته سيارة خفيفة، قدم رقم لوحتها الرقمية، دون أن يفي بالتزامه بالحضور لمكتب الوكيل العام لاتخاذ الإجراءات القانونية.    

وأكدت مصادر عليمة لجريدة “خبر خريبكة”، أن السد القضائي اليومي لرجال الدرك الملكي بالطريق السيار، أثار انتباهه سائق سيارة خاصة، يتكلم في هاتفه المحمول أثناء السياقة، مما فرض عليهم إيقافه وتسجيل مخالفة في الموضوع، قبل أن يفطن رئيس فرقة الدرك الملكي، كون السيارة سبق منعها من الخروج من المدينة بدون سند قانوني، ليتم اخبار مسؤوليهم والنيابة العامة، حيث اكتشف الوكيل العام باستئنافية خريبكة، أن صاحب السيارة هو المشتكي للرقم الأخضر لمحاربة الرشوة برئاسة النيابة العامة، وبعد تعميق البحث معه بحضور مسؤولي الدرك الملكي والنيابة العامة، اعترف بكونه التجا إلى هذه الطريقة للانتقام من رجال الدرك الملكي بخريبكة، الذين منعوه من تجاوز المدار الترابي بهدف لقاء زبناءه، نافيا تعرضه لعملية الابتزاز من طرف رجال الدرك الملكي بالسد القضائي.

وتفيد ذات المصادر، أنه تم وضع المتهم رهن تدابير الحراسة النظرية بالمركز الترابي بخريبكة بأمر من وكيل الملك بابتدائية خريبكة، على ذمة التحقيق في القضية.