جمعية انصات لمناهضة العنف ضد النساء ببني ملال


%d8%ac%d9%85%d8%b9%d9%8a%d8%a9-%d8%a5%d9%86%d8%b5%d8%a7%d8%aa-%d9%84%d9%85%d9%86%d8%a7%d9%87%d8%b6%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%86%d9%81-%d8%b6%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%a3%d8%a9-%d8%a8%d8%a8

خبر خريبكة : صلاح  شعشوع

تخليدا لليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، نظمت جمعية انصات لمناهضة العنف ضد النساء ببني ملال العديد من الأنشطة واللقاءات، شملت تنظيم ندوة صحافية يوم 22 نونبر الماضي بالمقر الجديد للجمعية، سلطت من خلالها الضوء على تزايد حالات العنف الممارس ضد المرأة بالمغرب وجهة بني ملال خنيفرة، وعبرت من خلاله الجمعية عن أهم المشاكل والإكراهات التي تعترض سير مسيرة عمل الجمعية، ملتمسة تدخل الجهات المسؤولة لتقديم الدعم المادي والمعنوي للجمعية.

و كانت الجمعية قد نظمت في 24 نونبر المنصرم بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، لقاء دراسيا بحضور مدراء المؤسسات  التعليمية والمشرفات والمشرفين على خلايا الإنصات، والعديد من الفعاليات التربوية، قدمت من خلاله دليلا حول خلايا الإنصات، إلى جانب مذكرة ترافعية تهم السماح للأمهات بالحصول على شهادة المغادرة المدرسية في حالة النزاعات الأسرية، بهدف تمكين أبنائها من متابعة دراستهم وبالتالي الحد من ظاهرة الهدر و الانقطاع عن الدراسة.

و من جهة ثانية، كانت الجمعية قد قامت بتنسيق مع النادي السنيمائي ببني ملال، بعرض فيلم تحت عنوان الحلقة 678 للمخرج محمد دياب، يتناول فيه ظاهرة التحرش الجنسي داخل الحافلات والأماكن العمومية، علاوة على تسليط الضوء على الانعكاسات السلبية والخطيرة للظاهرة المشينة.

و إيمانا منها بضرورة الانفتاح على المؤسسات التعليمية، نظمت الجمعية مجموعة من الأنشطة والمتمثلة في عرض أفلام تربوية، استفاد منها تلميذات وتلاميذ ثانوية الحسن الثاني وثانوية العامرية. وفي ختام اللقاء، نظمت الجمعية يوم 02 دجنبر الجاري يوما مفتوحا، عرفت من خلاله الجمعية بأهم المحاور والأنشطة المنظمة، إلى جانب أعمال وأهداف الجمعية التي تروم أساسا النهوض بحقوق النساء، وضمان وصولهن ومساهمتهن الفعلية في مدارات صنع القرار، كمواطنات كاملات المواطنة، من أجل بناء مجتمع ديمقراطي حداثي، يضمن الكرامة والمساواة، إلى جانب تقديم الدعم القانوني والنفسي اللازمين، لمواجهة كل أشكال العنف المبني على النوع الاجتماعي، اللغوي والجسدي، الذي تتعرض له النساء ،إلى جانب العمل على تغيير الذهنيات والممارسات التي تكرس العنف بكل أشكاله.