قام رجال حسني بنسليمان بالعاصمة الفوسفاطية بعد عصر اليوم بالانتقال الى دوار الشعبة التابع اداريا الى جماعة اولاد عبدون، حيث عمد فريق من الدرك الملكي و الفرقة العلمية والتقنية تحت اشراف نائب الوكيل العام للملك الاستاذ محمد بلقصير من اعادة وقائع جريمة القتل البشعة التي اهتز على وقعها الشارع الخريبكي بحكم بشاعة التمثيل بجثة الضحية، بعد أن سلم الجناة انفسهم طواعية لسرية الدرك الملكي بخريبكة بعد فرار من مسرح الجريمة دام حوالي اسبوع.
وتعود تفاصيل جريمة القتل التي اهتز على وقعها الشارع الخريبكي الى الخامس من الشهر الجاري، بعد اقدام ثلاثة اشقاء من دوار الشعبة التابع لجماعة اولاد عبدون _تفيد بعض المصادر أنهم ضمن الاسماء المعروفة لدى رجال الدرك الملكي بالمتاجرة في المخدرات_(أقدموا) على الاعتداء على الضحية، المسجل بدوره ضمن الاسماء المبحوث عنها وفق مذكرات بحث وطنية بتهمة المتاجرة في المخدرات، بسبب خلاف حول السيطرة على سوق المتاجرة في المخدرات بالمنطقة، بواسطة اسلحة بيضاء عبارة عن سكاكين ومنجل، قبل أن يغادروا مسرح الجريمة وسط الدوار، تاركين الضحية مدرجا في بركة من الدماء بعد اصابته اصابات متعددة، أدخلته في حالة اغماء، قبل أن يتم نقل الضحية الى المستشفى الاقليمي بالعاصمة الفوسفاطية، حيث عمد فريق طبي الى متابعة وضعه الصحي بمصلحة الانعاش، قبل أن يلفظ انفاسه الاخيرة يوم 8 من الشهر الجاري.
و تشير وقائع تمثيل الجريمة التي سردها الجناة بالتفاصيل المملة على مسمع الوكيل العام للملك محمد بلكصير و الذي حرص على توثيقها على شريط فيديو على اعتبارها اعترافات تلقائية من المتهمين الذين ابدوا تعاونا خلال وقائع تمثيل جريمة القتل، مؤكدين أن خلافا وقع مع شقيقهم حول بيع مخدر الشيرا بالمنطقة تحول الى تلاسن مع الضحية، قبل أن يتحول الى عراك بالأيدي مع استعمال الحجارة و مدية، أصيب على ضوئه الضحية اصابات خطيرة تدخل على ضوءها الشقيق الثاني مستعملا منجلا، عمد بواسطته الى اصابة الضحية بجروح بأماكن مختلفة من جسده، كانت كافية لإدخاله في حالة غيبوبة، في حين عمد الشقيقان الى اسقاط تهمة المشاركة في الاعتداء على الضحية من طرف شقيقهم الثالث.
