“لوصيكا” يعين الزواغي مدربا و خمليش مساعدا إلى نهاية الموسم   


 

images

خبر خريبكة :عبد العزيز خمال

 عين المكتب المسير لفريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، بشكل رسمي، الإطار التونسي محمد كريم الزواغي، مدربا، وسعيد خمليش، مساعدا، إلى نهاية الموسم الحالي، ليقطع الشك باليقين، وليضع نقطة النهاية لكثير من الإشاعات التي تحدثت عن مفاوضة مدربين مغاربة لخلافة أحمد العجلاني، الذي ودع مباشرة بعد حصد نقطة التعادل أمام أولمبيك آسفي، عن الدورة 19 من منافسات البطولة الوطنية الاحترافية، يوم (الأربعاء) تاسع مارس الجاري، في موعد أقيم بملعب مراكش الكبير، وعجزه عن تحقيق الفوز منذ الدورة التاسعة، واكتفائه بخمس نقاط من أصل عشر مباريات كاملة، ليرتمي ممثل الفوسفاط في أحضان المرتبة الأخيرة، بخمسة عشر نقطة.

وأكد مصدر خريبكي، بأن إدارة “لوصيكا” واثقة من نجاح محمد كريم الزواغي في مهمته الحالية، والمتجلية في الظفر بأربعة عشرة نقطة لضمان البقاء ضمن أندية البطولة الوطنية الاحترافية، حيث يتوفر على خبرة ميدانية في التدريب والإعداد البدني، ولقربه من اللاعبين الذين عبروا عن تجاوبهم مع طريقة عمل الإطار التونسي، بدليل المستوى المحترم الذي ظهرت به المجموعة أمام نجم الساحل التونسي بملعبي “أدرار” بأكادير والأولمبي بسوسة، وكانت قريبة من الظفر ببطاقة العبور إلى المرحلة القادمة والحفاظ على الطاقم التقني الحالي، المؤلف من المساعد سعيد خمليش والمعد البدني الطيبي لكروني، ومروض الحراس رضوان بنشتيوي.

     وإذا كان محمد كريم الزواغي، ثاني إطار تونسي يقود أولمبيك خريبكة، والأجنبي السابع، والربان السادس عشر في التاريخ منذ التأسيس عام 1923، فإن المكتب المسير لم يفاوض مدرب مغربي بعد مغادرة أحمد العجلاني، وتحديدا خلال الأيام الماضية، رغم التوصل بالسير الذاتية لنسبة محترمة منهم، حفاظا على التركيز و الهدوء وعدم الضغط على الطاقم التقني الحالي، القادر على تجاوز المحنة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، ومحو آثار المسار الباهت للمدرب السابق، والذي اكتفى بثلاث انتصارات طيلة تسعة عشر دورة كما فشل في تحديد ملامح التركيبة البشرية النموذجية والرسمية.