“لوصيكا” يفجر أول فضيحة إدارية خلال السنة الجديدة أمام “الكاك”  


 

الجمع العام العادي لاولمبيك خريبكة كرة القدم

خبر خريبكة عبد العزيز خمال

 

فجر فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، أول فضيحة إدارية خلال السنة الجديدة، بعد نسيان الرخص الخاصة بالطاقم التقني الذي يقوده المدرب التونسي أحمد العجلاني والطبي الذي يشرف عليه الدكتور مصطفى بقال، مما حال دون جلوسهم على كرسي الاحتياط بملعب 18 نونبر بالخميسات، خلال المواجهة التي أقيمت أول أمس (السبت)، عن منافسات الدورة الرابعة عشرة من البطولة الوطنية الاحترافية، وانتهت بالتعادل أمام النادي القنيطري بهدفين لمثلهما، حيث أحرز السنغالي أوصمان امبيغي ثنائية على غرار إبراهيم البزغودي، ولحسن الحظ أن رخص اللاعبين كانت موجودة، وتوصل بها الحكم محمد انحييح، المنتمي لعصبة الشرق، وإلا كانت ستكلف متذيل الترتيب، الهزيمة التاسعة بثلاثية وخصم نقطة كجزاء.

 وساهم المشكل الإداري الذي التصق بمسار “لوصيكا” طيلة السنوات الماضية، أي منذ رحيل المدير الإداري في إبعاد الطاقم التقني، الذي جاور المدرجات في صورة لا تليق بحامل لقب كأس العرش، ولا بأحد أعرق الأندية الوطنية، ويتعلق الأمر بأحمد العجلاني ومساعده محمد اجاي، ومروض حراس المرمى رضوان بنشتيوي، في حين كان محمد كريم الزواغي غائبا عنهم، لتوقيفه إداريا لثلاث مواجهات، علما أن الإيفواري إبراهيما باكايوكو قام بدور المدرب من كرسي الاحتياط، وساهم في تبليغ نصائح وإرشادات الإطار التونسي إلى اللاعبين، علاوة على إبراهيم البزغودي الذي لجأ إلى ترميم الصفوف، وإذكاء حماس زملائه، كما كان مساهما في العودة بالتعادل الثالث من خارج القواعد، بفضل هدفين الثمينين في شباك الحارس علي لكروني.

وفي سياق متصل، أرغم الطاقم الطبي لأولمبيك خريبكة على الاختباء داخل سيارة الإسعاف، ودون إثارة الشكوك لدى طاقم التحكيم، لكن ومع مرور الوقت، قام بالتدخل في بعض المناسبات بعد إصابة إبراهيم البزغودي ورشيد تيبركانين، مما ساهم في تقديم اعتراض تقني من طرف عميد ‘الكاك”، رشيد بوراس، وبحضور حكم الساحة محمد انحييح، والحكم الرابع ياسين غولامي، المنتمي لعصبة مكناس تافيلالت، علما أنه كان لزاما من الطاقم الإداري أن يتفحص أوراقه كاملة، ويضبط أموره قبل شد الرحال إلى الدار البيضاء، حيث أجرى فريق الفوسفاط تربصا استهلاليا لموقع الخميسات أمام النادي القنيطري.

     يشار إلى أن “لوصيكا” نجا من عقوبة الهزيمة الإدارية أمام “الكاك”، بحسب العديد من المختصين في المجال، لأن الطاقم التقني والطبي لم يجاور دكة البدلاء، ولم يدون اسمه في قائمة التحكيم، كما أن المشكل لا يتعلق بإشراك لاعب غير مرخص أو معرض لعقوبة التوقيف، لتسلم الجرة هذه المرة، علما أن أولمبيك خريبكة كان ضحية خصم ست نقط خلال الموسم قبل الماضي، أي بعد إشراك أربعة أفارقة أمام الفتح الرياضي، والاعتماد على عبد المجيد الدين الجيلاني، الذي توفر حينها على أربع بطاقات صفراء أمام وداد فاس.