مكتبة وسائطية بمواصفات دولية بمؤسسة الكوثر ببني ملال  


خبر خريبكة : حمزة جديد   

 في إطار تطوير المهارات القرائية لدى المتعلمات والمتعلمين، افتتحت  إدارة مؤسسة الكوثر للتعليم المدرسي ببني ملال، المكتبة الوسائطية كفضاء تربوي مصمم بالمواصفات الدولية، ومجهز بآخر المستجدات الوثائقية، من كتب وموارد رقمية ، وذلك بهدف تحقيق مجموعة من الأهداف التربوية .  و يهدف المولود الجديد من إحداث المكتبة الوسائطية، وأركان التنشيط التربوي، تكوين القيمين على شأن المكتبة وتدريبهم على تفعيلها، علاوة على دعم قدرات الأطر التربوية، وتشجيعها على الإسهام في التنشيط التربوي للمكتبة.

وتروم المكتبة الجديدة التي حضر افتتاحها الأطر العاملة بالمؤسسة، ترسيخ القيم الإنسانية والكونية التي تجسد مبادئ الإنصاف وتكافؤ الفرص في الاستفادة  من مصادر المعرفة، وترسيخ مدرسة مغربية جديدة قادرة على الارتقاء بجودة الخدمات البيداغوجية، مع تطوير المهارات القرائية لدى المتعلمين، إلى جانب السعي إلى إدماج التكنولوجيات التربوية في المنظومة التعليمية، والسعي الجاد إلى تحسين جودة التعلمات، و ترسيخ الثقافة الرقمية في التواصل والاتصال، علاوة على التشجيع على الإبداع وتعزيز البحث التربوي واستثمار المعلومات والوسائل المساعدة على أحسن وجه. وباعتبار القراءة بكل أنواعها من المدخلات الأساسية لترسيخ منظومة القيم والمواطنة، تم تصميم المكتبة وفق المواصفات الدولية، والمعايير المتعارف عليها في مجال التوثيق التربوي، إلى جانب تأهيل العنصر البشري العامل بالمكتبة، والاهتمام بالتكوين الأساسي في مجال التنشيط التربوي داخل فضاء المكتبة الوسائطية،  واستثمار الوسائط الرقمية في مجال التنشيط التربوي، ومساعدة المتعلمين على الإنتاج والإبداع التربويين.

وفي كلمة بمناسبة افتتاح المكتبة الوسائطية، أشارت رفيقة أبو المكارم المسؤولة عن التجهيز والمالية والاقتصاد بالمؤسسة، الى إن المولود الجديد يروم أساسا تحبيب القراءة الحرة للمتعلمين، ومساعدتهم من خلال الفضاء الجديد، على تغذية عقولهم وصقل مواهبهم، وتطوير المهارات القرائية لدى المتعلمين وبالتالي جعل الكتاب الورقي أنيسا لهم.

 وفي تصريحات متطابقة، أكدت فعاليات تربوية من داخل المؤسسة، أن المنظومة التعليمية تستوجب توفر المؤسسات التعليمية على فضاءلت  تربوية وترفيهية، تمكن المتعلمين من تفجير طاقاتهم ومواهبهم الخلاقة، معتبرين المولود الجديد رهانا من رهانات الرؤية الاستراتيجية الهادفة إلى إعطاء دينامية جديدة للأنشطة القرائية بمؤسسة الكوثر الخصوصية.

و تضيف ذات المصادر، أن المؤسسة التي لا توفر لأبنائها وبناتها مساحات رحبة وواسعة لتغذية العقل وإغناء المعارف، تكون غير قادرة على امتصاص بعض الظواهر السلبية لذي بعض المتعلمين وتحويلها إلى ممارسات إيجابية وإنجازات خلاقة.