منظمة الصحة العالمية تستبعد إتاحة للقاحات كوفيد على نطاق واسع قبل متم 2021


خبر خريبكة

ذكرت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية امس الجمعة 04 شتنبر الجاري، إن المنظمة لا تتوقع توفير تحصين و وقاية على نطاق واسع من مرض كوفيد-19 الذي يسببه فيروس كورونا قبل حلول منتصف العام المقبل، مشددة على أهمية إجراء اختبارات دقيقة للتأكد من فاعلية اللقاحات وسلامة استخدامها.

و أضافت المتحدثة مارجريت هاريس للصحافيين في إفادة في جنيف:

“لا نتوقع أن تكون هناك عمليات تطعيم على نطاق واسع قبل منتصف العام المقبل”.

وقالت: “هذه المرحلة الثالثة يجب أن تستغرق وقتا أطول لأننا نحتاج لمعرفة مدى الحماية الحقيقية التي يوفرها اللقاح ونحتاج أن نتأكد أيضا أنه آمن” في إشارة للمرحلة الثالثة من التجارب السريرية على اللقاحات قبل الموافقة على استخدامها.

و قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، اول أمس الخميس، إن 28 شركة لصناعة الأدوية في عشر دول مستعدة لإنتاج كميات غير مسبوقة من اللقاحات خلال العامين القادمين لمكافحة جائحة كوفيد-19.

جاء ذلك خلال إعلان المنظمة عن أنها ستساعد في قيادة الجهود لشراء وتوزيع اللقاحات. و يأتي دور يونيسف في إطار خطة لتخصيص لقاحات لكوفيد-19 (تعرف باسم كوفاكس و تشارك في قيادتها منظمة الصحة العالمية) و تهدف إلى شراء اللقاحات و إتاحة الوصول العادل إليها. و التزمت 76 دولة حتى الآن بالانضمام إلى خطة كوفاكس.

و قالت يونيسف إن 28 شركة لصناعة اللقاحات كشفت عن خطط الإنتاج السنوي فيما يتعلق بلقاحات كوفيد-19 حتى عام 2023.

و كشف تقييم أجرته يونيسف للسوق أن “شركات التصنيع مستعدة لأن تنتج بشكل جماعي كميات غير مسبوقة من اللقاحات خلال العام أو العامين القادمين”.

غير أن الشركات أشارت إلى أن التوقعات “تتوقف إلى حد بعيد على أمور منها نجاح التجارب السريرية، وإبرام اتفاقات للشراء المسبق وتأكيد التمويل وتبسيط الأمور التنظيمية وطرق التسجيل”.

و ينبع دور يونيسف الجديد في خطة كوفاكس من وضعها كأكبر مشتر منفرد للقاحات في العالم. و قالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة إنها تشتري أكثر من ملياري جرعة من اللقاحات سنويا لعمليات التطعيم الدورية ومكافحة تفشي الأمراض وذلك نيابة عن قرابة 100 دولة.