ندوة صحفية حول قضايا السينما المغربية بالدار البيضاء


 

 

خبر خريبكة: عزالدين كريران

 

نظمت الغرفة المغربية لمنتجي الأفلام مساء يوم الاثنين 20 يناير 2020 بالدار البيضاء، ندوة صحافية، حول واقع السينما المغربية.

و حضر الندوة عدد هام  من المخرجين و المنتجين و المهنيين، و أعضاء من  المكتب التنفيذي للغرفة و أعضاء مجلس حكامتها، من بينهم عبد القادر بوزيد وعمر بن حمو وإدريس المريني، ومولاي احمد العلوي وعبد الحق منطرش، و شكل اللقاء مناسبة لطرح الكثير من الأسئلة الجوهرية التي تصب في مجملها في إطار تطوير القطاع السينمائي المغربية.           

و كشف رئيس الغرفة جمال السويسي، عن الكونفدرالية المغربية للهيئات الثقافية والفنية الاحترافية، والتي تضم النقابة الحرة للموسيقيين المغاربة و النقابة المغربية للمهن الموسيقية، و الاتحاد المغربي لمهن الدراما و الغرفة المغربية لمنتجي الأفلام وغرفة مهنيي السمعي البصري و غرفة الصناعات التقنية للسينما و السمعي البصري و فدرالية المهرجانات السينمائية الدولية بالمغرب و المؤسسة العربية للإعلام و الجمعية المغربية للتربية الموسيقية.

و لم يفت المصدر ذاته الاشارة إلى مضامين لقاء الغرفة برئيس الحكومة سعد الدين العثماني الخميس الماضي، وإلى جملة من وجهات نظر الغرفة و اقتراحاتها بالتعاون مع شركائها لتطوير القطاع، سواء على المستوى المالي او التشريعي، لإخراج مجموعة من مشاريع القوانين أبرزها قانون تنظيم المركز السينمائي المغربي و قانون الفنان و المهن الفنية و بطاقة الفنان، و اشكالية توزيع و استغلال الأفلام، و حقوق المؤلف والحماية الاجتماعية وغيرها.

و في المقابل، تم التأكيد على ان لقاء رئيس الحكومة كان مهما ومثمرا، من خلال وجود رغبة في التفاعل و التجاوب مع مطالب الغرفة، التي تهم تطوير القطاع، تماشيا مع الرؤية الفنية و الإبداعية الجديدة، و ما يتطلب ذلك من تعاون كبير بين الجميع.

و اجمع المشاركون في اللقاء على ضرورة التصدي للتشرذم و التفرقة، و ترسيخ ثقافة التضامن و التعاون و توحيد الجهود، و الالتفاف حول تحقيق مزيد من المكتسبات، و إبعاد المصالح الشخصية وتغليب المصالح الجماعية لصالح القطاع.

كما شددوا على ان الرهان الأساسي هو تطوير القطاع، من خلال هذه الغرفة التي دعت الجميع إلى الانخراط فيها، و المساهمة الفعالة في طرح الأفكار و الاقتراحات من اجل الدفع بعجلة القطاع السينما إلى الإمام من جميع النواحي.

و توج اللقاء، الذي كشف عن وجود اتفاقية شراكة بين الغرفة وإحدى الاطارات الفنية بساحل العاج، و تنظيم لقاء مماثل على هامش المهرجان الوطني للفيلم بطنجة، بفتح نقاش واسع مع مختلف الحاضرين، صب في مجمله حول عدد من الاشكاليات التي يعرفها القطاع و الأفاق الواعدة و الكبيرة التي تضطلع عليها الغرفة للمساهمة الفعالة في حلها، و تحقيق العديد من المكتسبات التي تعود على القطاع السينمائي بالخير والنماء.