وفاة فليب موري عميد السينما الكابوني بالكاميرون( 1935 / 2016 ) .


Philippe_Mory

 

خبر خريبكة : عبدالعزيز ثلاث                                                               

عن عمر ناهز الواحد والثمانين توفي السينمائي الغابوني فليب موري قبل أيام بالعاصمة الكابونية ليبروفيل، ويعتبر واحدا من  الأوائل الذين ساهموا في بناء صرح السينما الإفريقية بالاعتماد على الذات و المساعدات التي تلقاها من  مناضلي الدول الغربية.

لقد جسد فليب موري أدوارا بالإعمال الأولى للسينما الإفريقية، كما كتب سيناريوهات سينمائية تعالج قضايا وهموم الأفارقة بوطنهم وببلاد المهجر، ونذكر بالخصوص سيناريو شريط القفص الذي أخرجه الثنائي الكابوني روبير دارين ومارينا فالذي، وقام فيليب موري بتشخيص احد أدواره والذي صور بالكامل بالكاميرون حيث اعتبر نقطة الانطلاقة للسينما الكابونية من جهة ولإفريقيا المستقلة.

وخلال حفل الاحتفال بالخمسينية السينما الكابونية المقامة بالدورة 23 لمهرجان الفيس باكو ببوركينا فاسو قدم نفسه على أن أصوله افريقية عريقة تعود لملايين من السنين ولغته الأصلية ‘ مييني ‘ ووالده غابوي لونه ابيض أما أمه فهي قروية غابونية.

Philippe-Mory-mort

و عاش السينمائي الغابوني بين الغابون و فرنسا ..” و شارك سنة 1964 في محاولة انقلابية، كان من نتائجها قضاءه سنوات سجينا، قبل أن يرحل إلى فرنسا هذا دون أن يكيل للغابون وحكامه العداء، بل ظل وفيا لوطنه عازما على وضع لبنات صرح  سينمائي كابوني، حيث شارك إلى جانب زملاءه سنة 1975 في إنشاء المركز الوطني للسينما الكابونية ( سيناسي ) كما شارك بقوة في إنشاء الجامعة الإفريقية للسينمائيين ( الفيباسي ).

ويعتبر شريط إفريقيا على نهر الصين لبولان سومانو فييرا (1925 – 1987 ) أول عمل سينمائي إفريقي جنوب الصحراء والذي اخرج سنة 1954، و اسند له الفرنسي جاك ديبون احد الأدوار بشريط ( الطفل الفينق) سنة 1958، لينطلق في كتابة سيناريوهات سينمائية والتشخيص بعدد من الأعمال السينمائية الفرنسية والإفريقية بالخصوص .

وتجدر الاشارة، إلى أن خلفيات وفاة موري تبقى مجهولة – وفق ما تم تداوله من أنباء- علما أنه خلال أيامه الاخيرة، كان يعيش في شقة بالعاصمة الكاميرونية وحيدا قبل أن يسمع ذات صباح إطلاق نار، و وفق ذات المصادر، فقد عثر على الضحية وهو مصاب بطلق ناري على مستوى الفم.

ومن أعمال فليب موري “قلادة موكاكو” لهنري جوسيف الذي سبق عرضه بمهرجان السينما الإفريقية بخريبكة الدورة 15 – 2012 .

– سنة 2000  “كرات الفيل” لهنري جوسيف كومبا بيديدي.

– سنة 1994 “الأبيض الكبير”  لباسيكا با كوبيو

– سنة 1971 “طام طام”  فيليب موري

– سنة 1961 “القفص” لروبير دارني

– سنة 1990 “البنات يزرعن الريح” للويس سولاني

– سنة 1959 “الأحد ليس للدفن” لميشال دراش والذي حصل فيه على جائزة لويس دليلوك.