منتجـــو الشمنــدر السكري يساهمون في دعم المناطق المتضررة بالجهة

خبر خريبكة : المراسل

خصص منتجو الشمندر السكري بجهة بني ملال-خنيفرة، حوالي 3000 طن من التفل الجاف، و 15.000 طن من التفل المسولج، دعما لفائدة الأقاليم والمناطق البورية والجبلية بالجهة، والتي تعاني من الآثار السلبية لقلة التساقطات المطرية خلال الموسم الجاري.

وتدخل هذه المبادرة في إطار التضامن والتآزر  بين الفلاحين والأقاليم بالجهة، وذلك تبعا للتوصيات التي خرج بها اجتماع اللجن التقنية للسلاسل الفلاحية، بهدف الحد من آثار الجفاف، والذي  ترأسه   محمد دردوري والي جهة بني ملال-خنيفرة، بحضور عمال الأقاليم الخمسة المكونة للجهة، وطالب من خلاله جميع الفاعلين والمتدخلين في القطاع الفلاحي  باتخاذ إجراءات استثنائية بهدف التخفيف من تداعيات تأخر التساقطات المطرية، مؤكدا على  أن الوضعية الراهنة تستدعي التعاون والتضامن مع المناطق المتضررة بالجهة، وتتطلب تضافر جميع الجهود من أجل مؤازرة الفلاحين و الكسابين المتضررين وفق مقاربة تشاركية، إلى جانب تعميم الاستفادة من أعلاف الشمندر السكري على فلاحي الأقاليم غير المنتجة للشمندر بالجهة، و التخلي عن الحفر الميكانيكي للشمندر من أجل  إعطاء الفرصة  لليد العاملة.   

و من جهة ثانية، انعقد مؤخرا اجتماع اللجنة التقنية الجهوية لسكر تادلة، تم من خلاله تحديد مساهمة منتجي الشمندر السكري، لفائدة المناطق المتضررة بالجهة، وذلك بمنح 03 كلغ من التفل الجاف من ضمن 25 كلغم المخصص لهم عن كل طن، ومنح 15 كلغم من التفل المسولج من ضمن 80 كلغم عن كل طن.  

يشار إلى أن الإنتاج المتوقع خلال الموسم الحالي يتمثل في 1.080.000 طن من الشمندر الخام  و 25.000 طن من التفل الجاف، و 80.000  طن من التفل المسولج، فيما بلغ عدد المزارعين   7500 منتج للشمندر السكري، و خلق ما يناهز 03 مليون يوم عمل سنويا،  فيما شكلت المساحة المزروعة   30 بالمائة من المساحة المنجزة على الصعيد الوطني (15.000هـ).