تتويج ثلاث مؤسسات تعليمية بإقليم بخريبكة في إطار برنامج المدارس الإيكولوجية
خبر خريبكة: عبد العزيز لعبايد
احتضنت مدرسة عائشة أم المؤمنين، بخريبكة، صباح يوم الثلاثاء 31 مارس 2021، حفل الاحتفاء بالمؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية للتربية و التكوين بخريبكة و المتوجة في برنامج “المدارس الايكولوجية”.
و اشرف على حفل التتويج
عامل إقليم خريبكة، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، و المكلفة ببرنامج التربية البيئية بمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة
و المدير الإقليمي بخريبكة و الطاقم الإداري والتربوي و التلميذات و التلاميذ أعضاء الأندية البيئية بالمؤسسات التعليمية المتوجة في إطار برنامج “المدارس الإيكولوجية” ، و انطلق الحفل
بزيارة معرض لإنتاجات الأندية البيئية للمدارس التعليمية المتوجة قبل أن يتم رفع اللواء الأخضر الدولي للبيئة بمدرسة عائشة أم المؤمنين، و تسليم شارة اللواء الأخضر لممثلي مدرسة اعويد الما، في حين، كانت الشهادة البرونزي من نصيب مدرسة البيروني.
وأشار مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، في كلمة بالمناسبة، عن أهمية هذا الحدث البيئي و المتمثل في تتويج مؤسسات تعليمية في برنامج “المدارس الإيكولوجية”، الذي يعد ثمرة شراكة ناجحة بين كل من وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي، و مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة التي ترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، مؤكدا أن الأكاديمية الجهوية تعمل على مواكبة المؤسسات التعليمية و دعمها من أجل الانخراط في هذا البرنامج الطوعي، وعيا بأهمية التربية البيئية في تشكيل معالم شخصية مواطنة ومواطن الغد. واعتبر أن الأنشطة البيئية وغيرها من الأنشطة المرتبطة بتفعيل الحياة المدرسية بالمؤسسات التعليمية، والتي تجد لها اليوم إطارا تشريعيا مؤسساتيا، يتمثل في اعتماد القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية و التكوين والبحث العلمي، تصب جميعها في تحقيق الأهداف الاستراتيجية، و الغايات و المرامي الكبرى للمنظومة التربوية لبلادنا، من أجل جعل المتعلم متشبثا بروح الانتماء للوطن، ومعتزا برموزه، و متشبعا بقيم المواطنة، و متحليا بروح المبادرة، و ترسيخ الهوية الوطنية الموحدة المتعددة المكونات، و الإسهام في تحقيق التنمية الشاملة و المستدامة، و لاسيما من خلال إكساب المتعلمات والمتعلمين المهارات و الكفايات اللازمة، التي تمكنهم من الانفتاح و الاندماج في الحياة العملية، و المشاركة الفاعلة في الأوراش التنموية للبلاد.