أزيد من 441 ألف مترشح سيجتازون امتحانات البكالوريا دورة 2020 


خبر خريبكة: الرباط 

أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي و البحث العلمي، قطاع التربية الوطنية، اليوم الخميس، أن عدد المترشحين لاجتياز اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا برسم دورة 2020، والمقررة من 3 إلى 9 يوليوز ، ببلغ 441 ألف و238، بنفس نسب التطور المسجلة السنوات الماضية.

وحسب بلاغ للوزارة، فإن عدد الممدرسين محدد في 318 ألف و917 مترشحا، منهم 282 ألف و48 بالتعليم العمومي (بنسبة 64 في المائة من المجموع)، و36 ألف و869 مترشحا بالتعليم الخصوصي (8 في المائة من المجموع). وقد ناهزت نسبة الإناث 49 في المائة من مجموع المترشحين.

و بلغت نسبة الممدرسين 72 في المائة، في حين مثلت نسبة الأحرار الذين بلغ عددهم  122 ألف و 321 مترشحا، 28 في المائة من المجموع.

و ارتفع عدد المترشحين في قطب الشعب العلمية و التقنية إلى 249 ألف و 338 خلال الدورة الحالية، فيما بلغ العدد بالمسالك الأدبية و الأصيلة 181 ألف و 234 مرشحا، بينما وصل العدد بالمسالك المهنية إلى 10 ألاف و 666 مترشح، أما بالمسالك الدولية (خيار فرنسية وخيار انجليزية) فبلغ 43 ألف و 781 مترشحا.

كما ارتفع عدد المترشحين في وضعية إعاقة الذين يستفيدون، حسب نوع ودرجة الإعاقة، من صيغ تكييف ظروف إجراء الاختبارات والتصحيح و من تكييف الاختبارات عند اجتازهم للامتحان الوطني الموحد للبكالوريا، برسم هذه الدورة، فقد وصل إلى 539 مقابل 402 في دورة 2019، مع الإشارة إلى اعتماد الاختبارات المكيفة، بالنسبة للفئات المعنية بهذا الإجراء في 11 مسلكا، خلال دورة هذه السنة.

 ومن أجل تيسير و إحكام تنظيم هذه الاختبارات على نحو يضمن إجراءها في أحسن الظروف، عملت الوزارة على تسخير موارد إضافية لإعداد المواضيع عبر تشكيل 178 لجنة تضم 1040 عضوا قامت بصياغة 534 موضوعا، كما عبأت 228 عضوا بالفريق الرسمي للطبع و الاستنساخ و 107 عضوا بالفريق الاحتياطي، و 91 ألفا و 143 مكلفا بالحراسة و 31 ألفا و 281 مكلفا بتصحيح إنجازات المترشحات و المترشحين.

و سجل البلاغ، أن امتحانات البكالوريا لهذه الدورة تجري في ظل الطوارئ الصحية التي تعرفها المملكة للحد من تفشي جائحة كرونا (كوفيد-19)، و من أجل تأمين إجرائها في ظروف تضمن حماية و سلامة المترشحات و المترشحين و الأطر التربوية و الإدارية و كل المتدخلين فيها.

و تجدر الاشارة، الى أنه للرفع من عدد المراكز التي ستحتضن هذه الاختبارات، من 1500 مركز سنة 2019 إلى 2155 مركزا خلال هذه الدورة، موزعة بين 100 قاعة مغطاة و 145 مدرجا و 1910 مؤسسة تعليمية، مع حصر عدد المترشحين في كل قاعة في 10 مرشحين، فضلا عن تخصيص 371 مركزا للتصحيح بمختلف المديريات الإقليمية، كما تم تخصيص 46 مركزا للامتحان بالمؤسسات السجنية، تضم 107 قاعة، سيجري الاختبارات فيها نحو 856 مترشحا.

و تعزيزا لهذه الإجراءات التنظيمية، سيتم اتخاذ الإجراءات الوقائية الضرورية من تعقيم للقاعات و المكاتب و المرافق الصحية و الممرات و باقي فضاءات الاشتغال و التجهيزات الموجودة و لوازم العمل، و تعقيم أظرفة المواضيع و أوراق التحرير و التسويد و التصحيح و شبكات التصحيح و باقي الوثائق المتعلقة بالامتحان و العربات المخصصة لنقلها، و الفضاءات المخصصة لتخزينها و تأمينها، إلى جانب التقيد بقياس درجة حرارة المتدخلين في العمليات الامتحانية، و بمسافة التباعد المكاني مع وضع الآليات الضرورية لتنظيم دخول المترشحين إلى مراكز الامتحان و مغادرتها، فضلا عن وضع المعقمات رهن إشارة المترشحات و المترشحين خلال فترة اجتياز الاختبارات، و إلزامهم و كافة المتدخلين في العمليات الامتحانية بتعقيم اليدين و وضع الكمامات و عدم تبادل أدوات الاشتغال فيما بينهم. 

و دعت الوزارة، إلى الوعي بمدى خطورة هذا الوباء المستجد، و التقيد بالتدابير الوقائية المتخذة ضمانا لصحة المترشحين و صحة المواطنين و المواطنات، و اظهار أعلى مستويات الاداء لتأكيد استحقاقهم لشهادة البكالوريا.

و حرصت على التعبير عن الشكر و التقدير إلى كل من وزارة الداخلية، و وزارة الصحة، و وزارة الثقافة و الشباب و الرياضة، و الأمن الوطني، و الدرك الملكي، و القوات المساعدة، و الوقاية المدنية، على انخراطهم اللامشروط في جميع مراحل الإعداد و التحضير لهذا الاستحقاق الوطني الهام بما يضمن الحماية و السلامة الصحية للمترشحين و المترشحات و كافة الأطر التربوية و الإدارية.