اختتم أول أمس بملعب القرب بمدينة بني ملال، دوري كرة القدم المنظم من قبل جمعية مغرب التنمية ببني ملال، و الذي عرف مشاركة العديد من الفرق المنتمية لجهة بني ملال خنيفرة، بإجراء المباراة النهائية التي جمعت بين فريق حي السلام، ونظيره “لفيربول” الذي توج بلقب الدوري في نسخته الثالثة، تحت شعار” الرياضة من أجل محاربة الإدمان والتطرف والهجرة” .
واعتبر محمد البدراوي، لاعب المنتخب الوطني، ورجاء بني ملال سابقا، الدوري محطة مهمة لإتاحة الفرصة للطاقات الشابة لإبراز مؤهلاتها وكفاءاتها. وقال لاعب الترجي التونسي سابقا في تصريح خص به “خبر خريبكة”، إن الدوريات عامة تعد مشتلا لاكتشاف الطاقات والمواهب الرياضية الشابة، مشيرا إلى إن الدوري الذي شاركت فيه العديد من فرق جهة بني ملال خنيفرة، مناسبة مكنت المشاركين من كسب المزيد من الاحتكاك، وكسب التجربة للارتقاء بمستواهم وتطوير كفاءاتهم ومهاراتهم الكروية، وأتاحت الفرصة للمهتمين بالشأن الرياضي للوقوف على طاقات واعدة، وبالتالي الاهتمام بها وتوجيهها للاستفادة من طاقاتها الإبداعية. ودعا محمد البدراوي القائمين على الشأن الرياضي بالإقليم والجهة إلى دعم التظاهرات الرياضية ماديا ومعنويا، وتوفير الظروف الملائمة للطاقات الشابة لتفتيق مواهبها، وإبراز مؤهلاتها، وتوظيفها بشكل يعود بالنفع على فرق الإقليم والجهة، بعيدين عن كل ما يمكن أن يساهم في انحرافهم، وتعاطيهم للمخدرات وكل ما يضر بصحة العقول والأبدان.
من جهته قال سعيد أفروخ، رئيس جمعية مغرب التنمية لبني ملال، إن الهدف من تنظيم الدوري يرمي إلى تنشيط الجانب الرياضي بالجهة والمدينة، إلى جانب فسح المجال أمام الطاقات الواعدة لصقل موهبتها، والاحتكاك أكثر بعناصر ذات تجربة في مجال كرة القدم، وتمكين الشباب من استغلال الوقت الثالث فيما يعود بالنفع والفائدة. ودعا رئيس الجمعية المسؤولين إلى دعم الجمعية الفتية، وتقديم يد المساعدة للسير في خط تصاعدي، وتحقيق الأهداف المتوخاة.
وفي ختام التظاهرة الرياضية التي تابعها جمهور من مختلف الأعمار، وحضرتها العديد من الفعاليات الرياضية، إلى جانب مجموعة من اللاعبين القدامى لرجاء بني ملال، منهم بصير، جرديني، الحمساوي، ملوكي، أطلسي، بجعفر، بالمجذوب، أزلماط… و تم تسليم الكؤوس إلى جانب ميداليات وشواهد تقديرية، لكل المتوجين في الدوري، إلى جانب تكريم فعاليات رياضية اعترافا بما أسدوه للحقل الرياضي، سواء على الساحة الوطنية أو الجهوية و المحلية.
