الخطوط الملكية المغربية تطلق برنامج رحلات ابتداءا من 15 يوليوز


خبر خريبكة: الرباط
أعلنت شركة الخطوط الملكية المغربية اطلاق برنامج جديد للرحلات الخاصة اعتبارا من 15 يوليوز الجاري ، وذلك تبعا لبلاغ الحكومة المغربية بخصوص ترخيص السفر الجوي والبحري بين المغرب وبقية العالم وفق شروط معينة.

وأوضحت الشركة، في بلاغ لها، اليوم الجمعة، أن هذا البرنامج الذي تم وضعه بتنسيق تام مع السلطات المغربية المعنية، والمذكورة تفاصيله أدناه، يهم عددا محدودا من الوجهات من بينها وجهات مؤمنة من طرف الخطوط الملكية المغربية.

و أضافت أن التذاكر الخاصة بالرحلات الاستثنائية للخطوط الملكية المغربية ستكون مطروحة من الآن فصاعدا للبيع على موقع الشركة (ROYALAIRMAROC.COM) وعبر مراكز النداء الخاصة بها ووكالاتها التجارية .

و ذكرت الشركة الوطنية أنه طبقا للشروط التي وضعتها الحكومة المغربية ، فإنه يتعين على  المسافرين المرخص لهم  استيفاء الشروط التي تفرضها السلطات المغربية.

و أشار البلاغ، الى أن الرحلات نحو المغرب  مفتوحة في وجه المواطنين المغاربة (السياح العالقين بالخارج والطلبة أو المقيمين بالخارج وكذا عائلاتهم ) وكذا في وجه المواطنين من جنسيات أخرى والمقيمين بالمغرب ، مضيفا أن الرحلات الخاصة بمغادرة المغرب مفتوحة في وجه المغاربة المقيمين بالخارج وكذا المواطنين من جنسيات أخرى .

و أبرز أنه يتعين على الطلبة الجدد المقبولين بالمؤسسات الجامعية ورجال الأعمال والمواطنين المضطرين للسفر قصد العلاج والأجانب المقيمين بالمغرب التوفر على ترخيص إستثنائي من الجهات المختصة.

وحسب البلاغ ي، تعين على المسافرين تقديم ، أثناء التسجيل، نتائج اختبار سلبي للكشف (PCR) لا تتجاوز مدته 48 ساعة، وكذا اختبار سيرولوجي (تحاليل مصلية)،مضيفا أن الاطفال الذين تقل أعمارهم عن 11 سنة معفون من إجراء هذه التحاليل.

كما ذكرت الشركة بأن ارتداء الكمامات إلزامي على متن جميع رحلاتها، وأنه يسمح فقط بحمل حقائب اليد وحقائب الأطفال وحقيبة الحاسوب على متن الطائرة كأمتعة محمولة.

 بالإضافة إلى ذلك ، وتنفيذا  لتوصيات السلطات العمومية واحتراما للمعايير الدولية ، فإن الخطوط الملكية المغربية تطبق إجراءات السلامة الصحية لضمان صحة وسلامة زبنائها وموظفيها. وتحقيقا لهذه الغاية ، تحرص مصالحها على التعقيم المنتظم للطائرات.

 كما يتم التقيد بشكل صارم  بإجراءات السلامة الصحية خلال عملية الصعود إلى الطائرة مثل  التباعد البدني على مستوى منطقة الصعود وفي حافلات النقل والسلالم والممرضات.