الدائرة الوطنية للمرأة (ن. و. ت) تتدارس مستجدات الدخول المدرسي في ظل حالة الطوارئ الصحية


خبر خريبكة ـ  عبد العزيز لعبايد

دعت دائرة المرأة الوطنية للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، في اجتماعها العادي المنعقد عن بعد، أمس الاربعاء،  إلى الأخذ بعين الاعتبار وضعية الأستاذات والأساتذة ذوي الهشاشة الصحية من ذوي الأمراض المزمنة والحوامل والمرضعات، كما تدارست الدائرة الوطنية مستجدات الدخول المدرسي 2020 – 2021 في ظل ظروف حالة الطوارئ الصحية مع ارتفاع عدد المصابين والوفيات وتداعيات ذلك على الحالة الاجتماعية والنفسية لعموم الشغيلة التعليمية والتلاميذ والأسر المغربية، وناقشت دائرة المرأة الارتباك الذي يعاني منه نساء ورجال التعليم في غياب رؤية واضحة للأنماط البيداغوجية الموجهة لعملية التقويم وتثبيت التعلمات بالأسلاك الثلاث وكذا عدم كفاية الإجراءات الوقائية والاحترازية بالمؤسسات التعليمية التي من شأنها حماية صحة وسلامة نساء ورجال التعليم والتلميذات والتلاميذ وكل مرتفقي المؤسسات التعليمية.

كما وقفت دائرة المرأة طويلا على تفاصيل الحادث الأليم المتمثل في الهجوم الشنيع الذي تعرضت له  المدرسات بمقر سكنهن الوظيفي بتيلوكيت إقليم أزيلال، فجر يوم الاثنين 14 شتنبر 2020.

حيث سجلت الدائرة تضامنها اللامشروط مع ضحايا هذا الاعتداء الهمجي، و طالبت المسؤولين التدخل الحازم ضمانا لكرامة المرأة المدرسة بانية مستقبل الوطن بشراكة مع أخيها المدرس.

و لم يفت دائرة المرأة المطالبة باعتماد المقاربة التشاركية مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية لاتخاذ قرارات متوازنة تراعي خصوصيات الظرفية الراهنة والحالة الوبائية التي تعاني منها بلادنا وخصوصية نساء التعليم  إلى جانب الأخذ بعين الاعتبار وضعية الأستاذات والأساتذة ذوي الهشاشة الصحية من ذوي الأمراض المزمنة والحوامل والمرضعات.
كما طالبت بإحداث تحفيزات مشجعة لعموم الشغيلة التعليمية وكافة العاملات والعاملين بالقطاع على غرار القطاعات الأخرى وخاصة التعويض عن المهام الإضافية والتعويض عن العمل بالمناطق النائية. و إخراج عدة بيداغوجية واضحة بالأسلاك الثلاث لاعتمادها في مرحلة التقويم والدعم وربط المؤسسات بشبكة الأنترنت و توفير الأمن والحماية لنساء ورجال التعليم بالوسط المدرسي ومحيطه وصون كرامتهم.

كما أشارت الدائرة الوطنية في بلاغها، إلى ضرورة توفير شبكة الماء و الكهرباء و المرافق الصحية بالمجموعات المدرسية و تعويض هذه الأخيرة بالمدارس الجماعاتية إلى جانب تبسيط مسطرة الغياب للأستاذات و الأساتذة المصابين بفيروس covid 19.