الدفاع الحسني يتعادل مع شباب قصبة تادلة


telechargement

خبر خريبكة –صلاح شعشوع

انتزع الدفاع الحسني الجديدي تعادلا ثمينا من خارج ميدانه، رغم غياب 6 لاعبين من التشكيلة الرسمية المألوفة للفريق، خاصة أزرو، بامعمر وحدراف، في  المباراة التي جمعته بفريق شباب قصبة تادلة لكرة القدم، بعد ظهر أول أمس الأحد  بالملعب البلدي لتادلة، لحساب  الجولة الرابعة عشرة من منافسات الدوري المغربي الاحترافي  القسم الأول النخبة.

وكان الفريق الجديدي في الشوط الأول، أقرب لتسجيل هدف التفوق، لولا براعة الحارس، الذي صد رأسية أيوب نناح في الدقيقة 29، بعد تمريرة من الجهة اليسرى لسعد لكرو. فيما اكتفى الفريق المضيف بالاعتماد على الكرات التابثة، التي لم تقلق الحارس الكناني، قبل أن يستعيد شباب قصبة تادلة زمام المبادرة في الشوط الثاني، بعد التغييرات التي أجراها الإدريسي، إلا أن المهاجمين تفننوا في إهدار بعض الفرص السانحة للتسجيل بواسطة كل من أيوب البركة الذي انفرد بالحارس دون استثمار المحاولة وزميله أوشويا، إلا أن السيطرة لم تترجم إلى أهداف ليكون البياض هو عنوان المباراة.

و بعد التعادل الرابع له في البطولة، رفع شباب قصبة تادلة رصيده إلى 13 نقطة، من أصل ثلاثة انتصارات وأربع تعادلات مقابل سبع هزائم، بالمقابل رفع فريق الدفاع الحسني الجديدي رصيده إلى تسع وعشرين نقطة، وظل في المركز الثاني، و على بعد نقطة واحدة من متصدر الدوري الاحترافي فريق الوداد البيضاوي العائد بانتصار من خارج قواعده على حساب الفتح الرباطي . .

وأكد عبد الرحيم طالب، مدرب فريق الدفاع الحسني الجديدي، عقب تعادل فريقه  سلبا، “أن نتيجة التعادل كانت إيجابية أمام فريق يطمح إلى الفوز على الفريق المتصدر.  وأضاف  المدرب طالب   قائلا  “إن غياب 6 لاعبين لم يؤثر على المباراة، وكانت فرصة لإقحام لاعبين شبان في التشكيلة الرسمية خاصة شعيب المفتول وأيوب بنشاوي، وهو ربح كبير  للفريق”. وأضاف أن النتيجة منصفة للفريقين بالنظر لصعوبتها وقوتها. 

 من جانبه، قال  هشام الإدريسي ، مدرب فريق شباب قصبة تادلة، إن فريقه دخل المواجهة بهدف انتزاع النقاط الثلاث، و أن لاعبيه خلقوا بعض الفرص السانحة للتسجيل6e3b8a3c-285b-4d83-858a-075f76230349، غير أن الحظ عاكس اللاعبين في أكثر من مناسبة. وأضاف أن فريقه أضاع فرصة الفوز خاصة في الشوط الثاني، كان من الممكن أن يعطي نفسا لتادلة. وأبرز أن الفريق مكتوب عليه أن يتعذب، وسيتابع العمل من أجل إصلاح ما يمكن إصلاحه، والاستفادة من الميركاطو في دعم الخط الأمامي.