المديرية الجهوية للصحة بجهة سوس ماسة: تنفي الإشاعات الرائجة حول الحالة الوبائية بالجهة


خبر خريبكة: أكادير

نفت المديرية الجهوية للصحة لجهة سوس ماسة، اليوم الجمعة، ما تداولته بعض المنابر الإعلامية و المواقع الاجتماعية حول الحالة الوبائية والصحية بالجهة، معتبرة ذلك ضربا من “المغالطات و الإشاعات العارية من الصحة”.

و أوضحت المديرية في بيان حقيقة، حول ما تم الترويج له من إشاعة بخصوص وفاة رضيع بسبب مرض كورونا أن “التحاليل المخبرية للرضيع المتوفى جاءت نتيجتها سلبية، و أكدت بالتالي أن الوفاة لا علاقة لها بمرض كوفيد 19”.

و في ما يخص الادعاءات حول الحالة التي تهم الرجل المسن، قالت المديرية إنه تم تشخيصها بالمستشفى الاقليمي لعمالة إنزكان ايت ملول، “و خلافا لما نشر، فان المعني بالأمر لم يسبق له بتاتا ان تقدم طالبا للعلاج بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير الى حين توجيهه، لما تم تأكيد إصابته، بعد ان خضع للتحاليل المخبرية بمصلحة الطب العام بمستشفى إنزكان”.

و بالنسبة لحالة السيدة المنحدرة من الجماعة الترابية “القليعة” (عمالة إنزكان أيت ملول)، أكدت المديرية، انه تم استقبال السيدة بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، يوم 16 ابريل 2020، حيث تم التكفل بحالتها، و اجراء جميع الفحوصات اللازمة بما في ذلك الفحص بالأشعة للصدر، و التي أثبتت ان حالتها المرضية لا علاقة لها بمرض كوفيد 19، و بالتالي لا تستدعي إجراء تحاليل مخبرية، وإنها تعاني من مرض مزمن تم علاجه، و بعد تحسن حالتها غادرت المستشفى يوم 18 ابريل2020.

و خلص بيان الحقيقة، إلى توجيه نداء من المديرية الجهوية للصحة بجهة سوس ماسة إلى وسائل الإعلام تدعوها فيه إلى “ضرورة التأكد من صحة المعلومات و مصداقية مرجعتيها و مصدرها قبل النشر، و ذلك تجنبا لكل ما من شأنه نشر أخبار زائفة أو مغالطات بعيدة كل البعد عن الواقع، خاصة حينما يتعلق الأمر بصحة و سلامة المواطنات و المواطنين”.

كما جددت المديرية الجهوية للصحة، الدعوة للمواطنات و المواطنين للتقيد و الالتزام المتواصل و المسؤول بإجراءات الحجر الصحي، من أجل التحكم و السيطرة على انتشار فيروس “كوفيد 19” .