النقابة الوطنية التعليم (ف.د.ش) تطالب الحكومة بتأجيل سداد قروض الموظفين


خبر خريبكة: عبد العزيز لعبايد

ثمن المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، في اجتماعه عن بعد، أمس السبت، الروح الوطنية العالية التي عبر عنها الشعب المغربي في تدبير جائحة كورونا بمختلف شرائحه الاجتماعية و انخراطه التلقائي في مختلف التدابير الاحترازية و الإجراءات الوقائية وكل الأشكال التضامنية تجسيدا لقيم المواطنة والتضامن والتعاون والتكافل.

و سجل المكتب الوطني، اعتزازه بالمواقف المشرفة للشغيلة التعليمية بمختلف فئاتها في مواجهة جائحة كورونا و انخراطها بحس وطني صادق، سواء في إنجاح التعليم عن بعد لضمان الاستمرارية البيداغوجية و مواصلة التحصيل الدراسي و المعرفي لأبناء الشعب المغربي في هذه المرحلة العصيبة و مساهمتها المالية في الصندوق الوطني لتدبير جائحة كورونا.

و لم يفت ذات المصدر، التأكيد على الأهمية القصوى لإقرار الحكومة تحفيزات مادية و معنوية للفئات المهنية من نساء ورجال الصحة و التعليم و الأمن و النظافة التي تتواجد في الصفوف الأمامية لمواجهة وباء كورونا، لأداء مهامها و واجباتها المهنية و الإنسانية في أحسن الظروف.
و شدد المصدر ذاته، على استنكاره السلوك الانتهازي لفئة من مؤسسات التعليم الخصوصية من خلال التصريح بأجرائها لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي فضلا عن مراسلة العار من أجل تمكينها من غلاف مالي من الصندوق الخاص بتدبير جائحة كورونا.
و في المقابل، دعت النقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) الحكومة و الوزارة الوصية إلى الإسراع بتسوية الوضعية المالية للأساتذة المبرزين و المستبرزين فوج 2018-2019 بتصحيح وضعيتهم الإدارية وتمكينهم من أجورهم لمواجهة الالتزامات الاجتماعية و التي تضاعفت مع الأزمة المفاجئة التي تجتازها بلادنا بسبب جائحة كورونا، وتسريح حوالات الوقوفة أجورهم في انتظار عرض ملفاتهم على المجالس التأديبية التي لن تنعقد في ظل استمرار إجراءات الحجر الصحي وصرف تعويضات ما تبقى من ضحايا النظامين.
و من جهة ثانية، طالبت النقابة الوطنية للتعليم، الحكومة بتأجيل تسديد أقساط قروض الاستهلاك و السكن لكافة الموظفين إلى متم شهر يوليوز من أجل التخفيف من التكاليف الناتجة عن التزاماتهم الأسرية والاجتماعية
و ختمت النقابة التعليمية بيانها، بالاستفسار عن الاجراءات و التدابير  العملية التي ستنهجها الوزارة  لضمان الاستمرار البيداغوجي و إنقاذ السنة الدراسية، وجدولة الامتحانات الإشهادية، في ظل تمديد الحجر الصحي.