تنظيم لقاء تواصلي مع الجبهة الإقليمية للدفاع عن المدرسة العمومية بخريبكة


FB_IMG_1464696591228

خبر خريبكة : عن صدى الاكاديمية الجهوية بني ملال- خنيفرة

في إطار المقاربة التشاركية التي تنهجها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال – خنيفرة وانفتاحها المتواصل على مكونات المجتمع المدني بالجهة، تم عقد لقاء تواصلي يومه 26 ماي 2016 بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مع ممثلين عن الجبهة الإقليمية للدفاع عن المدرسة العمومية بخريبكة.

وكان اللقاء فرصة لتبادل وجهات النظر حول الشراكة المبرمة بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ومؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط، وبعد أن رحب بأعضاء الجبهة وشكرهم على حسهم الوطني وغيرتهم على المدرسة العمومية، أكد مدير الأكاديمية على أهمية الانفتاح على كافة الشركاء بهدف  دعم المنظومة التربوية على مستوى الجهة، كما نوه بدور مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط في إطار الأنشطة المواطنة التي تقوم بها لفائدة التعليم، وفي هذا السياق تأتي الشراكة المبرمة والتي تهدف إلى رعاية بعض  المدارس العمومية التي تتواجد بها المؤسسة، وتستفيد من هذه الرعاية المؤسسات المدرسية العمومية المفتوحة أمام الجميع التابعة لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، على أن هذه الرعاية تشمل:

  • تأهيل البنيات التحتية والتجهيزات؛

  • إثراء البرامج على المستوى البيداغوجي؛

  • تعزيز استعمال الموارد الرقمية في التعلم (تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من اجل التعليم)؛

  • تكوين ومصاحبة الاطراف المعنية في المدرسة موضوع الرعاية.

FB_IMG_1464696604700

وشهد اللقاء طرح عدة تساؤلات ومخاوف عبر عنها ممثلو الجبهة حول تفويت بعض المؤسسات المدرسية ومصير الموارد البشرية العاملة بها، حيث بدد المدير هذه المخاوف نافيا أي تفويت للمؤسسات التعليمية او المساس بالموارد البشرية العاملة بها وأن الدخول المدرسي المقبل سيتم بالشكل العادي بجميع مؤسسات الجهة، كما أكد على المزايا المنتظرة من اتفاقية الرعاية من تأهيل وتكوين وهو ما أكده الحاضرون حيث رحبوا بأية اتفاقية تروم تطوير المؤسسات وتعود بالنفع على التلميذات والتلاميذ بالمنطقة.

وفي ختام هذا اللقاء نوه الجميع بمبادرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لدعوتها لعقد هذا اللقاء التواصلي مع الدعوة إلى مواصلة هذا النهج التواصلي، وأن الجبهة الإقليمية للدفاع عن المدرسة العمومية بخريبكة على استعداد للتعاون في سبيل الرقي بقطاع التربية والتكوين بالإقليم والتواصل الدائم والمستمر مع الإدارة الجهوية والإقليمية للقطاع.