توشيح المغربي كمال الديساوي بوسام مساهمته في تقدم العلوم و الاختراعات في العالم


 

خبر خريبكة: 

تسلم رئيس المدرسة المغربية لعلوم المهندس، كمال الديساوي، عن بعد، اليوم السبت بمدينة إياسي الرومانية، و ساما من درجة ضابط عن مساهمته في تقدم العلوم و الاختراعات في العالم.

وجاء هذا التتويج، حسب بلاغ للمدرسة المغربية لعلوم المهندس، خلال نسخة هذه السنة من المعرض الأوروبي للإبداع و الابتكار، الذي تستضيفه مدينة إياسي الرومانية كل سنة، و الذي نظم عن بعد خلال الفترة من 21 إلى 23  ماي الجاري، لظروف وباء “كورونا”.

وأضاف البلاغ، أن السيد الديساوي الحائز على دكتوراه في المعلوميات من جامعة نيس صوفيا أنتيبوليس بفرنسا، قال في تصريح صحفي، إنه تسلم قلادة الوسام من درجة ضابط تقديرا لمساهماته في مجال البحث العلمي و الابتكار على الصعيد الدولي، معتبرا هذا الوسام “تشريفا كبيرا للمغرب وفخرا بالنسبة له، خصوصا في الظروف الحالية التي تعرف انتشار فيروس كورونا المستجد”.

و ذكر المصدر ذاته، أن السيد الديساوي شغل في مسيرته المهنية أستاذا باحثا في جامعة نيس صوفيا أنتيبوليس بفرنسا المرموقة سنة 1981، والتحق، بعد ذلك، بالمدرسة الحسنية للأشغال العمومية في الدار البيضاء.

و أفاد البلاغ، بأن المغرب تمكن في المعرض الأوروبي للإبداع و الابتكار برومانيا، ممثلا بمختبري البحث و التطوير و الابتكار “سمارتي لاب” و “ليبري” التابعين للمدرسة المغربية لعلوم المهندس، من إحراز ثلاث ميداليات ذهبية، و ذلك بفضل ثلاثة اختراعات و ابتكارات جد متطورة لهذه السنة تهم الرياح الصغيرة الذكية للطرق السريعة، و خط أنابيب مياه عبقرية للمباني، و إدارة المستشفيات الذكية.

و حسب البلاغ، يهدف الاختراع الأول المتمثل في “خط أنابيب مياه عبقرية للمباني”، إلى توفير حل لمصدر مساعد للطاقة الكهربائية الإيجابية داخل المباني، من خلال إدخال نظام هجين يتكون من ثلاث كتل تسمح بالجمع و التحويل و الاستغلال للطاقة الهيدروليكية أو طاقة الرياح.

وأضاف أن الاختراع الثاني، و هو “إدارة المستشفيات الذكية” يتعلق بنظام بيئي ذكي لإدارة المستشفى لمريض في حالة حرجة، يضمن مراقبة المريض من خلال إنشاء سجل طبي رقمي فعال و آمن، و يعزز التبادل و الأرشفة و الملخصات الطبية لتحسين المراقبة و اتخاذ القرار، مبرزا أن الاختراع يساهم بشكل كبير في تحسين سلامة المرضى و جودة الرعاية مع زيادة الكفاءة و تحسين الأداء اليومي للطبيب أو مؤسسة الرعاية الصحية.

و بخصوص الابتكار الثالث، فهو “الرياح الصغيرة الذكية للطرق السريعة” و هو حل لمصدر الطاقة الكهربائية على مستوى الطرق السريعة أو غيرها، من خلال إدخال نظام يدمج نوعين من توربينات الرياح و يسمح بتحويل و استغلال الطاقة من تدفق الهواء.

و ينظم معرض “أوروإنفونت”، أكبر معرض للابتكار في أوروبا الشرقية، بالخصوص، من قبل منتدى المخترعين الرومانيين، و جامعة جورج أساشي التقنية، و جامعة غريغورتي بوبا للطب و الزراعة، و جامعة ألكساندرو إيوان كوزا بإياسي.

يشار إلى أن المدرسة المغربية لعلوم المهندس، سبق لها أن أحرزت قبل أسبوع بسنغافورة ثلاث ميداليات في المعرض الدولي للاختراعات و الابتكارات التكنولوجية، ليرتفع العدد الاجمالي للتتويجات لحد الآن إلى 70 ميدالية في مختلف المسابقات الدولية الكبرى للاختراع و الابتكار.