نظمت جامعة السلطان مولاي سليمان وكلية الآداب والعلوم الإنسانية ببني ملال، يوم 28 يوليوز الجاري بقاعة المحاضرات بالجامعة مهرجان التفوق للموسم الجامعي 2015- 2016، تم خلاله الاحتفاء بجميع الطلبة المتفوقين، بجميع المسالك والشعب، بحضور رئيس الجامعة بوشعيب مرناري ويحيى الخالقي عميد الكلية إلى جانب الطاقم الإداري والتربوي، وممثل أكاديمية جهة بني ملال – خنيفرة وممثلي السلطات المحلية والمنتخبين، ورؤساء المصالح الخارجية وأمهات وآباء الطلبة المتوجين و فعاليات المجتمع المدني.
و بالموازاة مع المناسبة، نوه بوشعيب مرناري بالدور الريادي الذي يقوم به الأساتذة والإداريون من أجل توفير المناخ المناسب للطلبة وأداء الرسالة وتشجيع البحث العلمي، داعيا الجميع إلى تكثيف الجهود لجعل الجامعة قاطرة للتنمية إلى جانب ضمان التكوين الأمثل.
ولم يفوت رئيس الجامعة الفرصة ليذكر الحاضرين بمختلف التظاهرات الثقافية والعلمية والرياضية التي عرفها الموسم الدراسي المنتهي، داعيا الجميع إلى مواصلة المسيرة بإيجابية، للإسهام في التنمية الوطنية، مشيدا بروح التعاون والتعبئة، التي أبان عنها شركاء القطاع، في سبيل النهوض بالمنظومة التربوية.
و من جهته، أكد محمد رفيق الحاصل على الرتبة الثانية في ماستر المجال والتراث والتنمية الجهوية نيابة عن الطلبة المتوجين، أن الحفل محطة مهمة، للاحتفال بالجودة والتفوق والاستحقاق، اعترافا بالجميل وتمييزا لنخبة من الطلبة والطالبات، واحتفاء بالإنساني من أجل ترسيخ ثقافة الاعتبار. واغتنم محمد رفيق ممثل الطلبة المناسبة ليتوجه الشكر لجميع الأساتذة في مسالك الماستر، وجميع التخصصات والشعب، مشيدا بالمجهود الذي يبذلونه آناء الليل وأطراف النهار، في سبيل نشر العلم والمعرفة، والبحث الأكاديمي والدرس الجامعي، حاثا الطلبة على المزيد من البذل و العطاء.
وجرى بمناسبة مهرجان التفوق توزيع العديد من الجوائز والشواهد التقديرية، على مختلف المتفوقات والمتفوقين في جميع المسالك والشعب، بهدف تحفيزهم على المزيد من التألق والتميز، إلى جانب تتويج الفائز بالمسابقة الوطنية (أطروحتي في 180ثانية)، والفائزة بالمسابقة الوطنية في الزجل، و الفائزين في مختلف المسابقات الرياضية الوطنية. و تكريم موظفين محالين على التقاعد.
