سائقو الطاكسيات يحتجون أمام مقر عمالة اقليم خريبكة


أمام انسداد أفق الحوار…المحتجون يضطرون الى تنظيم مسيرة احتجاجية صوب ولاية الجهة

 

خبر خريبكة: عبد العزيز لعبايد

 

نظم سائقو الطاكسيات صنف 1، اليوم الجمعة، وقفات احتجاجية على مستوى جهة بني ملال خنيفرة، و شمل البرنامج النضالي الجهوي، تنظيم وقفة احتجاجية على مستوى الاقليم أمام مقر عمالة اقليم خريبكة، من أجل التعبير على  المشاكل التي يعاني منها القطاع على صعيد الجهة و الاقليم و التي لخصها المحتجون اقليميا في ثلاث نقط اساسية متعلقة بالجانب الاداري  و الاقتصادي والاجتماعي.

و دشن المحتجون بإقليم خريبكة وقفتهم الاحتجاجية في الساعات الاولى، من صباح اليوم الجمعة، على طول شارع مولاي يوسف المؤدي الى مقر عمالة اقليم خريبكة، حيث توقفت على جنبات الشارع أكثر من 200 سيارة الاجرة من الصنف الاول، معلنة احتجاجها على الوضع المتأزم التي بات يعاني منه منتسبو القطاع، جراء السياسة التفقيرية التي ينهجها القيمون على تدبير الشأن المحلي بدل الاصغاء الى ملفهم المطلبي.

و عاينت جريدة “خبر خريبكة” عصر اليوم، حالة احتقان بين الاجهزة الامنية و المحتجين بعد منعهم من تنظيم مسيرة صوب ولاية الجهة، حيث أكد أرباب الطاكسيات على احتجاجهم على سياسة الابواب الموصدة التي تعامل بها المسؤولون مع ملفهم المطلبي المشروع و طلب فتح حوار جاد و مسؤول مع وفد يمثل النقابات المهنية للقطاع.

و يفيد نجيب عنتري كاتب عام الاتحاد العام للشغالين بالمغرب نقابة سيارة الاجرة صنف الاول، أن الامتيازات بالإقليم تعطى للشركات الباحثة عن الربح مقابل سائقي الطاكسيات الباحثين عن لقمة العيش، واعتبر أن النقطة التي أفاضت الكأس هي الصفقة التي منحتها التنمية المحلية في تدبير المرفق العمومي يخص النقل الحضري ضدا على المدخول اليومي البسيط للسائق، و أشار ذات المصدر، أنه أمام امتناع عامل اقليم على فتح باب الحوار مع ممثلي القطاع بات تنظيم مسيرة احتجاجية صوب ولاية الجهة بحثا عن مسؤول ينصت لمشاكلهم وملفهم المطلبي، أمرا حتميا بغية ايصال صوتهم، غير أن المحتجين منعوا من طرف الاجهزة الامنية من تنظيم مسيرتهم السلمية صوب مقر ولاية بني ملال خنيفرة.

و أضاف ذات المصدر، أنه أمام الحصار الذي يعاني منه منتسبو القطاع، سيضطر سائقو الطاكسيات الصنف الاول الى تسليم رخص السياقة التي تعتبر وسيلة الحصول على قوتهم اليومي الى الجهات المسؤولة كوسيلة احتجاجية حضارية.