ضحايا الزيتونة 4 يواصلون برنامجهم النضالي ضد مؤسسة العمران


20160331_172232

خبر خريبكة :عبد العزيز لعبايد

تواصل جمعية ضحايا تجزئة الزيتونة الرابعة محطاتها النضالية من خلال تنظيم وقفات احتجاجية ومسيرات ضد مؤسسة العمران، بسبب ما وصفه المحتجون بأسلوب التسويف و المماطلة الذي تنهجه المؤسسة في التعامل مع ملفهم المطلبي.

وتجدر الاشارة الى أن تجزئة الزيتونة 4، عرفت انطلاقتها سنة 2011 من طرف مؤسسة العمران، واستفاد منها حوالي 2400 منخرط، ينتمون لمختلف الشرائح الاجتماعية بمدينة خريبكة، عملوا على أداء ما بذمتهم للمؤسسة بالرغم من الظروف الاجتماعية القاسية للعديد من المستفيدين، الذين وجدوا أنفسهم بين مطرقة القروض المؤداة للابناك ووكالات السلف و سندان تماطل المؤسسة في تسليمهم البقع الارضية، بعد توقف الأشغال بداية سنة 2014، بالأوراش المفتوحة لاستكمال تجهيز الشطر الرابع من مشروع الزيتونة، بسبب صراعات بين مالكي الارض ومؤسسة العمران.

وفي المقابل، لجأ المتضررون أمام الوعود الزائفة لمؤسسة العمران الى تأسيس “جمعية مستفيدي العمران تجزئة الزيتون 4″، من أجل الدفاع عن ملفهم المطلبي، الى مراسلة رئيس الحكومة ووزير الداخلية ووزير السكنى وسياسة المدينة والمدير العام لشركة العمران ومديرها الجهوي ومديرها المحلي بخريبكة والى رئيس مؤسسة الوسيط والى برلمانيي الإقليم والمجلس البلدي بخريبكة والى السلطات المحلية، بغية الوصول الى حل يمكنهم من الحصول على بقعهم الارضية.

و أمام تجاهل نداءاتها من طرف المسؤولين، دخلت الجمعية في صيغ نضالية تتجلى في  تنظيم حركات احتجاجية سلمية أمام الإدارات المعنية، حيث ثم تنظيم العديد من الوقفات أمام إدارة العمران وبساحة المجاهدين وأمام عمالة إقليم خريبكة، توجت بفتح حوار مع المدير الجهوي لوكالة العمران، بشرت من خلاله الجمعية بقرب انفراج الملف مع بداية سنة 2016، قبل أن يكتشف المتضررون كون الوعود المقدمة تدخل في خانة التسويف و المماطلة.

و من جهته، أكد دشور الحبيب نائب الكاتب العام بجمعية مستفيدي العمران التجزئة الرابعة، أن المتضررين اضطروا الى تسطير برنامج نضالي بعد وصول ملفها المطلبي، (القاضي باستلام المستفيدين بقعهم الارضية سنة 2013 بعد أداءهم لما بذمتهم) الى الباب المسدود، بعد اعتماد ادارة مؤسسة العمران لأسلوب الكذب و المراوغة في تدبير الحوار، ويضيف ذات المصدر أن المستفيدين يئسوا من أسلوب التماطل و التسويف  الذي تنهجه ادارة المؤسسة، بعد أن قطعت على نفسها في وقت سابق، حل ملف الزيتونة الرابعة نهائيا متم سنة 2015، وسجل المتحدث تحمل وكالة العمران الى جانب المصالح المعنية المسؤولية كاملة فيما ألت إليه وضعية الزيتونة 4، معلنا تشبت الجمعية بمواصلة برنامجها النضالي التصعيدي حتى توصل المنخرطين ببقعهم الارضية، و الذي يتخلله لقاء بالعاصمة الادارية خلال الاسبوع الثاني من الشهر الجاري مع هيئات حقوقية بالموازاة مع تنظيم ندوة صحفية.