طالب فلاحو جهة بني ملال-خنيفرة، في إطار برنامج التخفيف من آثار تأخر التساقطات المطرية بالجهة، خلال الدورة العادية الأولى للجمعية العامة للغرفة الفلاحية، برسم السنة الجارية، و التي صادق أعضاؤها على مشروع القانون الداخلي للغرفة، وانتخاب رؤساء وأعضاء لجانها الدائمة، إلى جانب المصادقة على محضر الدورة السابقة، وميزانية التسيير والاستثمار لسنة 2016.
وشدد الفلاحون على حل مشكل مياه السقي، والعمل على تأجيل استخلاص فواتير الري إلى جانب إعادة الجدولة، والإعفاء من الفوائد بالنسبة لمؤسسة القرض الفلاحي، كما طالب الفلاحون إدارة معمل السكر، بالتخلي خلال الموسم الفلاحي الجاري، عن الحفر الميكانيكي، بهدف توفير أوراق الشمندر للعلف عوض طحنها، مشيرين في سياق تدخلاتهم إلى المشكل الذي يعانون منه، والمتمثل في الأعلاف خاصة البقر، إذ تكلفهم مبلغ 100 درهم في اليوم.
وخلال اللقاء المنعقد بغرفة الفلاحة ببني ملال، تم إلقاء عرض في إطار برنامج التخفيف من آثار تأخر التساقطات المطرية، على مستوى جهة بني ملال–خنيفرة، أشير من خلاله إلى تخصيص 125 ألف قنطار من الشعير المدعم لإغاثة الماشية برسم الشطر الأول لعملية التدخل بالجهة، والتي تتوزع على 35 ألف قنطار لإقليم أزيلال، و 25 ألف قنطار لكل من إقليمي بني ملال خريبكة، و 20 ألف قنطار بالنسبة لإقليمي الفقيه بن صالح وخنيفرة، إلى جانب عروض تمحورت حول الحالة الراهنة للموسم الفلاحي الحالي، خاصة الإنتاج النباتي والحيواني، ودعم الفلاحين بالأعلاف، ومعالجة الأمراض المعدية التي تصيب الحيوانات .
يشار إلى أن البرنامج، رصد له مبلغ 4,5 مليار درهم على الصعيد الوطني، من أجل إنقاذ الموسم الفلاحي الحالي، بالإضافة إلى تعويضات بقيمة 1,25 مليار درهم من طرف شركة التأمين، في إطار المنتوج متعدد المخاطر المناخية.
