نقابتان جهويتان يدعوان الى فتح تحقيق في خروقات المركز الجهوي للتربية والتكوين ببني ملال


خبر خريبكة : المراسل

دعا كل من المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل و النقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل في بيان توصلت جريدة “خبر خريبكة” بنسخة منه، الى مطالبة وزارة التربية والتكوين بفتح تحقيق في الخروقات التدبيرية التي يعيش على وقعها المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين ببني ملال.

و اشار ذات البيان، أن الاختلالات شملت طريقة التدبير الذي يعتمدها مدير المركز للملفات و الخاصة بمباراة تعيين و تكليف اطر التدريس بالمراكز المؤطرة بالمذكرة الوزارية 171/18 الصادرة بتاريخ 17 دجنبر 2018، حيث أكد البيان ذاته، على ان عدة أساتذة مترشحين للمباراة تقدموا بطعون ترصد اختلالات خطيرة و خروقات مكشوفة للمذكرة و التي لخصها البيان في عدم نشر نتائج المباراة و ترتيب الناجحين بشكل شفاف كما نصت عليه المذكرة و عدم نشرها في الموقع الرسمي للمركز و عبر قناة رسمية، في وقت تم الاكتفاء بالاتصال الهاتفي بالمنتقين، حيث صنف ذات البيان بعض المترشحين المنتقين ضمن المحظوظين بعد انتقائهم في أكثر من تخصص و في أكثر من إقليم في نفس الوقت، حيث اعتبره مسا بتكافؤ الفرص بين المترشحين، مع استبعاد أساتذة الفلسفة من تخصص علوم التربية، و انتقاء أساتذة التربية الإسلامية بدلا منهم.

و لم يفت البيان الاشارة الى عدم إدراج المناصب الشاغرة بمركز الفقيه بن صالح ضمن اللائحة المناصب المتباري بشأنها و تكليف أساتذة للتدريس به دون معرفة المسطرة التي اعتمدها مدير المركز،  مع تكليف و تعيين بعض الاساتذة بالتدريس بالمركز كانوا  يزاولون مهاما غير التدريس في تناقض صارخ مع ما نصت عليه المذكرة بهذا الخصوص. الى جانب تمتيع المذكرة للمدير بحق منح نقطة امتياز من “0 الى 20” للمكلفين بالتدريس بغض النظر عن الطرق المخدومة في انتقائهم سمحت له بترجيح كفة مترشحين بذاتها، و تسجيل حضور قاسم الانتماء الأيديولوجي الواحد للعديد من المنتقين.