وضعية طرقات شوارع خريبكة  تهدد حياة السائقين  


 

 

حفر ومطبات عشوائية تتسبب في خسائر بالملايين لسائقي السيارات

خبر خريبكة: سعيد الهوداني

 

لا الحديث للساكنة الخريبكية الا على الحالة المتردية التي أصبحت عليها طرقات مدينة خريبكة، من خلال الحُفر والتصدعات و مطبات تخفيف السرعة  العشوائية عبر الطرقات المهترئة، فالمتجول بالمدينة لا ينفك يشتكي من الوضعية المزرية للطرقات الحديثة منها و القديمة و ما تسببه من خسائر للسيارات بالإضافة إلى صعوبة السير و الازدحام المروري الخانق، و اشتداده  أوقات الدروة.

و تشكل حالة الطريق بشارع الروداني و شارع  المقاومة نماذج للوضع الصارخ الذي تعاني منه أغلب شوارع العاصمة الفوسفاطية جراء التصدعات والحفر، لم تتمكن أشغال الصيانة و الترقيع في تغطية عيوب تعبيد و تزفيت الطرقات بالمدينة.

و في تصريح لجريدة “خبر خريبكة” عبر جمال أحد قاطني  حي الفتح عن تدمره من وضعية الطرقات بالاحياء المجاورة لمقر سكناه، مشيرا الى أن  السكان قد سئموا عمليات الترقيع التي تباشر تحت مسمى مشاريع انجاز تصرف عليها الملايير، في حين تساءل (يوسف.م) طالب و جمعوي، بنبرة غاضبة عن وضعية الطرق الشبه المعبدة، بمدينة عمالية بحجم خريبكة و التي تعتبر العاصمة الفوسفاطية،  كان من الواجب أن تحظى بمكانة متميزة على المستوى الوطني و القاري، مضيفا أن واقع حال الطرقات يوازيه الواقع المعيشي للشباب الذي يعاني من موت بطئ في غياب فرص حقيقية للشغل و ادماجه في التنمية المحلية.

و في المقابل تعتبر مطبات السرعة العشوائية صورة سلبية تميز جميع الطرقات دون استثناء، و التي باتت تنتشر بشكل مقلق و يتم انجازها غالبا من قبل السكان بطريقة غير قانونية بعيدة كل البعد عن المعايير و المقاييس اللازمة، أمام تغاضي المسؤولين و عدم قيام المصالح التقنية على مستوى المجلس الجماعي  بدورها في المراقبة.

و تجدر الاشارة، الى أن المجلس الجماعي، كان قد انخرط في عملية تزفيت و ترميم بعض الطرقات بالعديد من ألازقة و شوارع المدينة، لكن بطء وثيرة الاصلاحات يتطلب تظافر الجهود من قبل جميع الفاعلين من أجل اخراج المدينة من حالة الاهمال التي تتخبط فيها، و اعطاء المدينة المكانة التي تستحقها كمدينة عمالية وعاصمة فوسفاطية.