وفاة طفلة بسبب تسمم غذائي بخريبكة


صورة للطفل ضحية التسمم الغذائي(خاص)

 

خبر خريبكة: عبد العزيز لعبايد

 

لقيت طفلة تبلغ من العمر أربع سنوات حتفها بالمستشفى الاقليمي الحسن الثاني بخريبكة في حين وضع شقيقها تحت المراقبة الطبية جراء اصابتهما بتسمم غذائي جراء تناولهم فاكهة “الدلاح” و التين.

و وفق تصريحات عائلة الضحية في تصريح لجريدة “خبر خريبكة” أن الطفلة المسماة قيد حياتها “مريم،ك” قد لقيت حتفها بمصلحة طب الاطفال بعد أن ولجت وشقيقها المستشفى الاقليمي بعد منتصف ليلة الجمعة، على اثر اصابتهما بحالة اسهال حاد رافقه ارتفاع في دراجة الحرارة، حيث يفيد أفراد العائلة، أن الطفلين الشقيقين قد خضعا لفحوصات طبية و علاج، قبل أن يغادرا المستشفى الاقليمي، غير أن والدي الشقيقين لاحظا تدهور الحالة الصحية للطفلة مريم، و قررا العودة من جديد صوب مصلحة المستعجلات بذات المستشفى، حيث تم وضع الضحية وشقيقها تحت المراقبة الطبية بمصلحة الاطفال، قبل أن تلقى الضحية حتفها حوالي الساعة الحادي عشر من صباح يوم السبت، بعد تدهور حالتها الصحية، واشار المصدر ذاته، ان الحالة الصحية للمصابين بالتسمم الغذائي، كانت تحتم على الفريق الطبي الاحتفاظ بالشقيقين رهن العناية المركزة حتى تجاوز مرحلة الخطر.

و في المقابل، أشارت مصادر طبية أن الشقيقين حين ولوجهما مصلحة المستعجلات، كانا يعانيان من ارتفاع درجة الحرارة و بوادر لحالة الاسهال، كما أن الفريق الطبي المعالج اخضعهما لفحوصات طبية و علاج بالموازاة مع الاعراض التي يعانيان منها، قبل أن يغادرا المستشفى الاقليمي، و يعودا اليه في الساعات الاولى من صباح اليوم الموالي، و ادخالهما مصلحة طب الاطفال، حيث تابع الفريق الطبي الموالي لعملية العلاج قبل أن تلقى الطفلة مصرعها، في حين لا زال شقيقها يتابع العلاج بعد تحسن وضعه الصحي.

و عاينت جريدة “خبر خريبكة” توافد مختلف المصالح الامنية الى المستشفى الاقليمي و خاصة مصلحة طب الاطفال، كما عمل فريق من رجال الشرطة العلمية والتقنية للشرطة القضائية على ولوج مستودع الاموات، حيث يحتمل أن يكون الفريق قد عاين جثة الطفلة الضحية و أخد صور لها، في انتظار تعليمات النيابة العامة حول اخضاع جثمان الطفلة للتشريح الطبي لمعرفة الاسباب الحقيقية للوفاة.

و في المقابل، عمد فريق من رجال الشرطة القضائية على الانتقال الى بيت اسرة الضحية من أجل أخد عينة من فاكهة “الدلاح” بغية اخضاعها للتحاليل المختبرية.