يوسف المريني مدربا لفريق اولمبيك خريبكة


ock1-418x270

خبر خريبكة : عبد الله الفادي

تعاقد أولمبيك خريبكة لكرة القدم مع الإطار الوطني محمد يوسف لمريني، من أجل قيادة الفريق خلال المباريات المتبقية من عمر البطولة الوطنية الاحترافية، ووضعت فيه الثقة من طرف ساسة الآلة المنجمية، والرهان عليه في قيادتها لتحقيق نتائج إيجابية  من أجل إنقاذها من النزول لغياهب ظلمات القسم الثاني بعد نجاح المفاوضات بين الطرفين، والتي لم تكن بالعسيرة ولا الطويلة بسبب المرونة التي أبان عنها المريني، ولم يتسنى لنا معرفة القيمة المالية لهذا الارتباط في ظل غياب توضيح رسمي في الموضوع.

في المقابل، نص العقد على راتب شهري ومنح ومكافئة مالية في حالة البقاء الذي سيضمن للمدرب الذي قاد طيلة مساره المهني عدة فرق من بينها جمعية سلا والمغرب التطواني وأولمبيك أسفي ونهضة بركان والنادي القنيطري والنادي المكناسي وشباب المسيرة، (يضمن) مواصلة مهامه بعقد جديد خلال الموسم القادم.

وجاء الارتباط بمحمد يوسف المريني، لخلافة كريم الزواغي المقال من مهامه بعد الهزيمة التي تجرعها برسم الدورة الأخيرة من عمر البطولة الاحترافية أمام الرجاء الرياضي البيضاوي بثلاثة أهداف مقابل واحد، حيث لم يعمر في منصبه أكثر من خمس دورات حقق خلالها فوزين بمركب الفوسفاط، على حسب كل من إتحاد طنجة والكوكب المراكشي، وخسر ثلاث مواجهات أمام الفتح الرباطي و المولودية الوجدية والرجاء البيضاوي، كما  خرج من الدور الأول لمنافسات عصبة الأبطال أمام النجم الساحلي التونسي، بعد أن كان يشغل مهمة المعد البدني للفريق وتم تنصبه مدربا في خطوة تعتبر من الأخطاء الفادحة التي ارتكبها المكتب المسير، بعد رحيل مواطنه أحمد العجلاني، الذي بدوره بصم على موسم كارتي ولم يقوى على تحقيق أكتر من 3 انتصارات و 6 تعادلات من أصل 19 دورة.

وتعتبر هذه هي المرة الثانية التي يقود فيها محمد يوسف المريني، فريق أولمبيك خريبكة بعد الأولى الموسم الكروي 2009/2010، حيث احتل الصف الخامس بمجموع 43 نقطة و 11 انتصارا و 10 تعادلات وخسر 9 مواجهات.

ووقع الطلاق بينه وبين الفريق، خلال الدورة السادسة  من عمر الموسم الكروي 2010/2011 بسبب تراجع النتائج التي وضعته في الصف الأخير وتوثر علاقته بجانب من الجمهور الخريبكي، وتصريحاته النارية التي اعتبرت خلالها مسيئة للفريق وأنصاره وللمدينة ككل، ويعتبر المريني، سادس  مدرب يعود لقيادة الأولمبيك بعد الفراق مند صعوده للقسم الأول وهم عبد الخالق اللوزاني في ثلاث مناسبات وعبد القادر يومير و مصطفى مديح والفرنسي براتشي وفؤاد الصحابي في مناسبتين، و يعتبر المدرب الحادي عشر الذي يقود الفريق بصفة رسمية مند عودته السريعة لقسم الكبار خلال الموسم الكروي 94/95.

و كان الإطار الوطني عزيز العامري، أكبر مرشح لتولي مهمة تدريب الأولمبيك، حيث قطعت المفاوضات أشواطا مهمة قبل  أن تصل للباب المسدود لأسباب مالية، وسط الحديث عن أسباب تقنية في مقدمتها الإصابات التي يشتكي منها مجموعة من اللاعبين الأساسيين و نهاية اقتراب الموسم.