نفوق أسماك بنهر أم الربيع بدار ولد زيدوح

خبر خريبكة : صلاح شعشوع

عرف نهر أم الربيع بتراب جماعة دار ولد زيدوح، التابعة ترابيا لإقليم الفقيه بن صالح نفوق عدد هائل من الأسماك والتي طفت على سطح مياه النهر، وعبر فاعلون حقوقيون و جمعويون عن استيائهم  من هذه الكارثة البيئية. 

وعزا الحقوقيون أسباب الكارثة البيئية إلى المياه الملوثة التي تقذف في الوادي دون معالجة، ومنها المياه القادمة من جماعة أولاد عياد التي يوجد بها معمل للسكر والتي تشكل مياهه خطرا على المحيط البيئي، في ظل النشاط الفلاحي الذي تشهده المنطقة. وعبر الفاعلون الحقوقيون و الجمعويون عن قلقهم اتجاه استمرار اغتيال نهر أم الربيع الذي يستقبل المياه العادمة دون معالجة ببعض المناطق، في وقت يستعد فيه المغرب لاحتضان القمة العالمية حول التغيرات المناخية – كوب- 22 بمدينة مراكش.

وكان نهر أم الربيع، شهد بداية السنة الجارية نفوق أسماك، بكل من جماعة قصبة تادلة، لبرادية أولاد يعيش وأولاد يوسف، حيث خلص تقرير لجنة كلفت بالتقصي في الأمر إلى أن نفوق الأسماك وطفوها على السطح، يعود أساسا إلى ما تخلفه معاصر زيت الزيتون التي ترمي بمخلفاتها المتكونة من مواد سامة.