77 سنة سجناً على أم و أبنائها قتلوا والدهم و دفنوه في جدار المنزل


خبر خريبكة: طنجة

أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بطنجة في ساعة متأخرة من ليلة أمس الثلاثاء 10 دجنبر الجاري، حكمها ب 77 سنة على المتهمين الرئيسيين في قتل اب و دفنه في جدار منزل وسط أحد أحياء طنجة البالية، بتهم تتعلق بتورطهم في قتل رب الأسرة، و دفن جثته داخل جدار منزلهم بحي طنجة البالية.

و وفق ذات المصادر، فقد قضت المحكمة في حق الأم بـ25 سنة سجنا نافذا، و على ابنها “م.ح” بالمؤبد، و 20 سنة سجنا نافذا للكل من “ب. ح” و ”م.ح”، بتهم القتل و التعذيب و المشاركة.

في المقابل، قضت بالسجن النافذ لثلاث سنوات في حق كل من “د.ح” و شقيقها “ح.ح”، فيما قضت في حق “م.م” بـ 6 سنوات سجنا نافذا، بتهم تتعلق بتجارة المخدرات.

و كانت النيابة العامة، قد أحالت المتهمين على قاضي التحقيق، يوليوز المنصرم، مع ملتمس متابعتهم في حالة اعتقال بتهم التعذيب البدني المؤدي إلى الوفاة، و المشاركة، و عدم التبليغ عن جناية، فضلا عن الإتجار في المخدرات، و هو الملتمس الذي أيده قاضي التحقيق، ليقرر إيداعهم سجن أصيلة، و سجن طنجة.

و تجدر الاشارة، ان الابن البكر و الأم متهمان بالتورط في قتل الأب بمنزل الأسرة بمنطقة الموظفين بطنجة، ثم نقله إلى شقة بمنطقة طنجة البالية حيث قاموا بوضع جثته داخل الحائط، و قاموا بإخفائها باستعمال الإسمنت.

و أشارت ذات المصادر، أن كشف الجريمة على اثر توقيف المصالح الأمنية شخصا في قضية لترويج المخدرات، و قادت التحقيقات معه إلى منزل الأسرة، حيث تم توقيف الأم و الأبناء فيما ظهر في قضية لترويج المخدرات، قبل ان تسفر التحقيقات المفصلة المتعلقة بغياب رب الاسرة في ظروف غامضة سنة 2018.

و فشلت محاولة الام في مراوغة المحققين بادعاءها مهاجرة الاب إلى أوروبا عن طريق قوارب الهجرة السرية، و أنه غادر إلى البادية تارة أخرى، لكن فطنة المحققين كشفت عن وجود جثه مخفية داخل حائط منزل الأسرة في طنجة البالية.