الجامعة الصيفية الدورة العاشرة ومسالة التكوين السينمائي


خبر خريبكة – عزالدين كريران

إن الوزن الحقيقي  للجامعة الوطنية  للأندية السينمائية بالمغرب  كان ولا يزال  رهينا  بكفاءات  أطرها  وقدراتها على مسايرة التطورات الحاصلة في المجال  الثقافي بشكل عام والمجال السمعي البصري على وجه خاص .

وإشعاع الجامعة أصبح اكثر من أي وقت مضى رهينا بمدى استطاعتها على توظيف أحسن للعنصر البشري الذي يشكل الرصيد الأساسي .

من هنا لزاما على الجامعة أن تهتم أكثر بمسألة التكوين وإذا اصطلحنا عليه بالتكوين المستمر فذالك لاعتبار بسيط  هو أن الأطر جواسم يتوفرون  بحكم انشغالاتهم  على ان  تكون  بيداكوجي تقني مهني سينمائي  وجب العمل على صقله وتطويره بشكل جماعي .

وانطلاقا من ان مردودية الجامعة تظل رهينة بنجاعة وفعالية أطرها ومنشطيها الذين بهم تحقق إشعاعها .

إن التكوين المستمر لأطر الأندية  يتمفصل على  ثلاث مستويات .

أولا /التكوين في مجالات تسيير المؤسسات

ثانيا/التكوين في مجالات التلقي الجماعي للإنتاج السينمائي

ثالثا /التكوين في مجالات الحرف السينمائية 

– مناهج التدريب الإداري

– مناهج التدريب المالي

– تقنيات التنشيط

– طرق ووسائل التوثيق

– تقنيات البرمجة

ومع ذلك تحتم على جميع المنخرطين بالأندية السينمائية  بضرورة المعرفة ب

– تاريخ السينما

– النظريات والاتجاهات السينمائية

– النقد الإبداعي

– تقنيات تحليل الفيلمي

– مكونات اللغة السينمائية

إن العلاقة التي تربط حلقات التكوين المستمر بالجامعة الصيفية  فإننا نقر بأهميتها أولا ثم نؤسس نظرتنا إليها من زاوية العلاقة التفاعلية التي تخدم في نهاية المطاف الأطر ثم المنخرطين .

الأطر المستفيدة  من التكوين في إطار الحلقات التكوينية يلزمها العمل  على تعميم ما توصلت إليه كي ينعكس على  منخر طي النادي السينمائي.