انطلاق الدورة التكوينية الرابعة الربط بين الفصول بجهة بني ملال خنيفرة  


خبر خريبكة:

 

 

احتضن مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة،  أول أمس الخميس، الدورة التكوينية الرابعة في إطار برنامج الربط بين الفصول Connecting classrooms لفائدة أساتذة مادة اللغة الإنجليزية.

و يأتي برنامج الدورة التكوينية تفعيلا لمقتضيات اتفاقية الشراكة بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ممثلة بمديرية المناهج والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة، و ما بين المجلس الثقافي البريطاني.

ترأس أشغال الجلسة الافتتاحية لهذه الدورة التكوينية السيد مصطفى السليفاني، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة، والسيد مسؤول البرامج بالمجلس الثقافي البريطاني.

و تهدف هذه الدورة التكوينية الرابعة، الممتدة على مدى يومي 21  و 22 نونبر 2019، والتي تشهد استفادة 05 مفتشين/ات، و14 مديرا/(ة) لمؤسسات تعليمية ثانوية، و40 أستاذا/(ة)، يؤطرهم 03 مكونين، إلى تبادل التجارب والخبرات المتعلقة بمهارات القرن الواحد والعشرين، والمعرفة الرقمية وآليات القيادة والريادة التربوية والتدبيرية.

و ذكر السيد مدير الأكاديمية، في كلمته افتتاحية، أن هذه المحطة التكوينية تندرج في سياق تفعيل اتفاقية الشراكة بين قطاع التربية الوطنية والمجلس الثقافي البريطاني، مبرزا الأهمية البالغة لهذه الدورات التكوينية، في اكساب المستفيدين منها خبرات جديدة متلائمة مع المستجدات الدائمة في مختلف المجالات وخصوصا المجال التربوي. وتتضح هذه الأهمية، حسب السيد المدير، من خلال  المكانة التي أولتها الرؤية الاستراتيجية 2030-2015، و القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، لمدخل التكوين بشقيه الأساسي والمستمر، باعتباره أساس الارتقاء بجودة التربية و التكوين.

و اعتبر المصدر ذاته، هذه الدورة التكوينية و سابقاتها، فرصة للتفاعل الإيجابي، بين مختلف المتدخلين، المبني على أساس تبادل الخبرات و المكتسبات الصفية و المضامين و المعارف النظرية.

كما أكد السيد المدير في كلمته، على ضرورة إعمال التغذية الراجعة Feed-Back لقياس الأثر لترصيد المكتسبات ومعالجة المعيقات، معتبرا أن نجاح التوجهات الاستراتيجية والبرامج الإصلاحية رهين بأجرأة مشاريع تربوية بالمؤسسات التعليمية والفصول الدراسية.

من جهته، قدم السيد مسؤول البرامج بالمجلس الثقافي البريطاني شكره للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة، على توفيرها جميع ظروف وشروط نجاح هذه الدورة التكوينية، حيث عرف بمكونات برنامج هذه الدورة الذي يشمل ثلاث ورشات (ورشة لفائدة مديري/ات المؤسسات التعليمية في موضوع الريادة والقيادة التربوية، وورشتين لفائدة أساتذة /ات مادة اللغة الإنجليزية في موضوع مهارات القرن الواحد والعشرين والمعرفة الرقمية).