في خطوة تربوية جريئة، و رغبة منها في المساهمة في التخفيف من الآثار الاقتصادية لأزمة فيروس “كورونا”، أقدمت مؤسسة الكوثر للتعليم الخصوصي ببني ملال، على مبادرة تحمل في طياتها دلالات عميقة، و تترجم معنى روح التآزر و التضامن الحاصل بين المؤسسة و كل الجهاز العامل بها، وبين أمهات و آباء و أولياء التلاميذ، تمثلت في إعفاء جميع المتمدرسين من أداء جميع واجبات التعليم الأولي، وتخفيض 50 % من الواجبات الشهرية لجميع المستويات الأخرى، و إعفائهم جميعا من أداء واجبات النقل المدرسي. وفي ظل الأزمة الحالية التي يجتازها المغرب، جراء تفشي وباء “كورونا “المستجد، قررت المؤسسة أداء رواتب جميع العاملين بها دون استثناء.
و في المقابل، دأبت المؤسسة اعتماد نهج الوزارة في التعليم عن بعد، و ظلت ملتزمة بمواكبة المقررات المختلفة، و تزويد تلامذتها بجميع الدروس المبرمجة، حيث عمدت إلى نسخ جميع الدروس غير المنجزة حضوريا، و توزيعها على جميع المتعلمين، علاوة على تسجيل دروس مباشرة لفائدة التلاميذ، عبر مجموعة من تقنيات التواصل.