أقال المكتب المسير لفريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، مدربه التونسي محمد كريم الزواغي، خلال اجتماع طارئ، انعقد بعد تلقي الهزيمة القاسية أمام الرجاء البيضاوي، يوم (الأحد) الماضي، بثلاثة أهداف لواحد، والتي ساهمت في الاقتراب من مغادرة البطولة الوطنية الاحترافية، بدليل أن المجموعة تطل دائما من المرتبة الأخيرة، برصيد 21 نقطة، قبل ست جولات من نهاية المشوار، ليتواصل نزيف تغيير الأطر التقنية في موسم استثنائي، وغير مضمون العواقب، وقد يعصف بحامل لقب كأس العرش إلى مجاورة دوري الدرجة الثانية.
ولم يكن تغيير وجهة محمد كريم الزواغي من معد بدني إلى مدرب رسمي، قبل مباراة “لوصيكا”، و إتحاد طنجة بملعب مركب الفوسفاط بخريبكة صائبا، بالنسبة لإدارة صاحب المصباح الأحمر، لأنه لم يقو على تجاوز المحن وعجز عن حسم العديد من المواجهات، وكانت في المتناول أمام الفتح الرياضي، بملعب مولاي الحسن بالرباط، و مولودية وجدة، بالملعب الشرفي، و انتهيتا بحصد الهزيمة بهدف دون مقابل، علاوة على فشله في الأخذ بزمام أمور اللاعبين الذين شملهم التسيب والفوضى وغياب الانضباط، كعثمان البناي، الذي تفنن في إهدار هدفين مهمين أمام مجموعة وليد الركراكي ورشيد تيبركانين، الذي رمى بقميصه أرضا أمام الكوكب المراكشي، وفوزي عبد الغني، الذي أهدر ضربة جزاء، على طريقة التشيكوسلوفاكي أنتونين بانينكا، بعاصمة الشرق.
وإذا كان مكتب “لوصيكا”، قد اعترف بارتكابه لخطأ جسيم بحفاظه على تركة المدرب السابق أحمد العجلاني بعد الدورات الخمسة الأخيرة، فإن الحسم في هوية المدرب المغربي الجديد، ستكون في غضون الساعات القليلة المقبلة، ومن غير المستبعد أن يلتحق عزيز العامري بالإدارة التقنية بهدف إنقاذ المجموعة من مخالب النزول لدوري الدرجة الثانية، وهو الذي فك الارتباط مع أولمبيك آسفي مباشرة بعد تلقي الهزيمة أمام النادي القنيطري، بملعب المسيرة الخضراء بهدفين لواحد، علما أن محمد كريم الزواغي قاد أولمبيك خريبكة، لحصد ست نقاط، من فوزين على إتحاد طنجة بهدف، والكوكب المراكشي بهدفين لواحد، وثلاثة هزائم أمام الفتح، المولودية الوجدية والرجاء البيضاوي.
